قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار ياسر الوصيف، وعضوية كل من المستشار حسين رشدي، والمستشار تامر عتمان وسكرتير خالد حسين بالإعدام شنقا على بائعة متجولة، ونجل شقيقها بمركز دمنهور بالبحيرة.
ويأتى هذا الحكم لقيام الجناة بقتل زوج المتهمة عقب حدوث مشاجرة بين المجني عليه وزوجته وابن شقيقها، فاستدرجاه بدعوى الصلح بينهم، واصطحباه لمكان الحادث، وقتلاه وذبحاه بالسكين وألقيا الجثة بمصرف زراعى.
وترجع أحداث الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، من كشف غموض العثور على جثة شاب مجهولة الهوية مذبوحة وملقاة في مياه مصرف ري خلف مبنى جامعة دمنهور بمنطقة الأبعادية بدمنهور.
وكشفت التحريات أن الجثة لشخص يدعى "أحمد.أ.ال"، 40 عامًا وشهرتة "كريم.ق"، سايس سيارات، ويقيم في مينا البصل بالإسكندرية وسبق اتهامه في عدة القضايا.
وأكدت التحريات الامنية، أن المجني عليه متزوج عرفيًا من "شيماء.ال.م"، 31 عامًا، بائعة متجولة ومقيمة مركز دمنهور وأنها كانت تقيم معه في مدينة الإسكندرية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت اخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور من أهالى قرية الأبعادية بالعثور على جثة لشخص ذكر مجهول الهوية فى العقد الرابع من العمر ملقاة بمصرف رى خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعى السريع بدائرة المركز.
وبمناظرة الجثة تبين وجود قطع جرحي بالرقبة وجروح طعنية متفرقة بأنحاء الجسم، ولم يعثر معه على ثمة أوراق تدل على شخصيته، ونقلت الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الحادث.