وقف يقاتل رجلا لا يهاب الخائنين، وقف رجلا حتى نهاية عمره، وما سبيل العمر أمام حب الوطن، هو البطل " أحمد شوشة"، الذي سطر بدمه بطولة لن يمحوها التاريخ مهما مرت السنوات والأيام.
النقيب شهيد أحمد شوشة استشهد فى حادث الواحات حيث استشهد وأصيب فيه 28 من رجال الشرطة.
النقيب أحمد شوشة وقف بطلا كالصقر يطلق الرصاص من سلاحه تجاه أشقاء الشياطين، حتى نفذت ذخيرته لكنه لم يستسلم ولم يرفع رايته البيضاء، بل وقف شانها حتى تستشهد بجوار أصدقائه ليروي بدمه الأرض المصرية.
البطل " أحمد شوشة" التحق بالعمليات الخاصة ولقب بـ"أسد الصحراء"، نظرا لشجاعته، إلى الأمن المركزى عقب تخرجه فى كلية الشرطة ونظرا لتفوقه تم إلحاقه بفرقة المهام القتالية بالعمليات الخاصة وتم اختياره ليكون مشارك بمأمورية الواحات.
عقب استشهاد البطل "شوشة"، أصيب والده بصدمة لم تعبر عنها سوى الدموع والحزن الذي خيم على وجوه أسرته وأصدقائه.
شيعت جنازة البطل المصري بحضور الآلاف من أهالى السويس، وسط حضور لافت لجميع فئات المجتمع.
استشهد "شوشة" بحوار زملائه لكنه كان بطلا منع كل من تسول نفسه الاقتراب من أرض مصر الأبية، كان البطل امن سيرته وروحه مازالت معنا نستنير بها وتبقى لنا ضوء نرى به مستقبل مشرق على أرض الوطن الذي لا يهاب الأعداء.