"مصر بلا غارمات"، إحدى المبادرات الإنسانية التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى شكلت نقطة فارقة في حياة الكثير من الأسر، التي سقطت في بئر الدين، وأصبح رب الأسرة حامل لقب غارم أو غارمة.
وساهمت هذه المبادرة على مدار السنوات الماضية، في الإفراج عن عدد كبير من الغارمين والغارمات، حتى تقلص العدد تماما، وصولا لـ85 رجل وامراة تم الافراج عنهم اليوم، لتصبح مراكز الإصلاح والتأهيل بدون غارمين نهائيا، وهو الخبر السار الذي زفه الرئيس السيسي للمصريين.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالعفو الرئاسي عن كل الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم.
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمة له ضمن فعاليات احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2032: "عدد الغارمين والغرامات 85.. 40 سيدة و45 رجلا.. وتم تنفيذ قرار وتوفير مساعدة إعانة لهذه الأسر خلال شهر رمضان".