شهدت الأسواق المصرية، مؤخرا انتشارا كبيرا لظاهرة بيع النظارات الشمسية على الأرصفة ومع الباعة الجائلين، ومعظم الأنواع المعروضة لا تحمل شهادة بيانات المنشأ أو الدولة الواردة منها هذه النظارات التى تحمل من الخطورة أكثر من الفوائد، وتمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين على مدار الأيام الماضية من ضبط ١٧٩٩ قطعة من النظارات الشمسية المغشوشة والمقلدة لماركات تجارية عالمية، فى منطقة مصر القديمة، حيث كشفت بيانات الحملة أن النظارات التى تم ضبطها ذات بلد منشأ أجنبى، ومدون عليها كبرى العلامات التجارية، وتبين أن البيانات مخالفة للحقيقة لخداع المواطنين وإدخال الغش والتدليس على الجمهور، حيث إن جميع الكميات خالية من أية مستندات تفيد مشروعية حيازتها أو مصدرها.
ومن جانبه أكد إبراهيم المغربى، رئيس الشعبة العامة للبصريات، فى الاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المصرى ممتلئ بالنظارات الشمسية غير المطابقة للمواصفات، حيث تدخل مهربة من خلال كونتينرات ضخمة قادمة من دول شرق أسيا، مشيرا إلى أن تصنيع هذه النظارات يعتمد على مادة الإكلريك وهى مادة تستخدم فى تصنيع العدسة والشامبر وتسبب هذه المواد إصابة الجلد بالسرطان وتؤثر على عدسة العين بصورة كبيرة تؤدى إلى فقدان البصر فى الكثير من الحالات، فى حال عدم استخدامها بضوابط معينة .
وأضاف المغربى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن تصنيع النظارات الشمسية الطبية لابد أن يعتمد على خامة البلاستيك سى آر ٣٩، وفقا للمواصفات القياسية المعترف بها لاستخدام النظارات، موضحا أن شعبة البصريين أرسلت خطابا إلى مباحث التموين للتحرك السريع فى الأسواق وضبط أى كميات مخالفة وتضر بالمستهلك المصرى، وتمكنت تلك الحملات خلال الفترة الماضية من ضبط مليون ونصف عدسة لاصقة مجهولة المصدر وتم مصادرتها.
وطالب رئيس الشعبة العامة للبصريات، بضرورة تحرك مفتشى وزارة الصحة للرقابة على الأسواق، موضحا أن الشعبة ستعقد اجتماع خلال الفترة المقبلة وتدعو فية أعضاء من مباحث التموين، ووزارة الصحة للنظر فى الوضع الحالى والسيطرة على هذه السلع شديدة الخطورة على المستهلك.
تجديد حبس متهمين بالسطو على محل مصوغات ذهبية بكرداسة ١٥ يوما