تسلم المستشار عبد الرحمن عفيفى، مدير نيابة الخليفة الجزئية، تقرير خبراء الأدلة الجنائية حول واقعة حريق سوق الجمعة "الإمام الشافعى" بمنطقة السيدة عائشة، الذى أسفر عن تفحم عدد من الاكشاك الخشبية والعشش، ورجح التقرير أن يكون السبب الرئيسى فى الحريق هو إلقاء سيجارة مشتعلة، وأكد التقرير على عدم وجود مواد معجلة للحريق، ونفى تقرير الأدلة الجنائية وجود شبهة جنائية وراء الحريق.
وأوضح التقرير أن هناك حالة من الإهمال الشديد والفوضى ساعدت على انتشار الحريق.
استمعت نيابة الخليفة الجزئية، لأقوال رئيس حى الخليفة فى حريق سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، والذى قال أن الخسائر المبدئية للحريق تبلغ 50 ألف جنيه، وأضاف فى أقواله أمام النيابة أن جميع الأكشاك مخالفة وليس لها ترخيص من الحى وصادر قرار بنقلهم لسوق 15 مايو.
وقال رئيس الحى إن المسئولين عن هذه الأسواق بالحى مدير الأسواق ومدير الإشغالات، ومن المقرر أن تستمع النيابة لأقوال المتضررين من واقعة حريق سوق الجمعة بالسيدة عائشة.
قررت نيابة الخليفة الجزئية، فى وقت سابق، انتداب خبراء الأدلة الجنائية، لفحص حريق سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، وعمل معاينة تصويرية للحريق لمعرفة بدايته وأسباب اشتعال النيران.
كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحريق ألتهم 50 عشة وكشك وكميات من الموبيليات والثلاجات، فيما لم ينتج عن الحريق وقوع أى وإصابات.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق فى سوق الجمعة بالسيدة عائشة وعلى الفور انتقل اللواء جمال حلاوة مساعد الوزير للحماية المدنية وبصحبته 16 سيارة إطفاء، وتم السيطرة على الحريق.