على طريقة فيلم "حب فى الزنزانة" للنجم عادل إمام، والراحلة سعاد حسنى، عادة ما تقع فى أروقة المحاكم والسجون مثل تلك الوقائع التى تعد من أغرب وأطرف الأحداث التى تمر على شخص فى مثل هذه الظروف .
ويرصد لكم "انفراد" في هذا التقرير أبرز قصص الحب من وراء الزنزانة:-
خطوبة شيماء حمدان
4 أعوام مرت خلف القضبان، قضتها شيماء حمدان ثابت صاحبة العشرين عامًا، بسجن القناطر، حيث كانت ضمن عدد من الفتيات والنساء اللاتي تم إلقاء القبض عليهن في أحداث رمسيس، أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
"شيماء"، مثلها مثل باقي الفتيات تحلم باستكمال دراستها الجامعية وممارسة حياتها الطبيعية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، عندما قررت النزول في مسيرة معارضة لما حدث في ميداني رابعة والنهضة، ليتم القبض عليها وبرفقتها 20 فتاة وسيدة وترحيلهن إلى سجن القناطر بتهمة حيازة سلاح وإرهاب مواطنين، والانتماء لجماعة محظورة وترويع المواطنين، ومازلن يقبعن خلف القضبان الحديدية آملات في الخروج منه إلى النور ويعودن إلى أهلهن وذويهن.
وفى ظروف استثنائية، وبأجواء لم تعتدها فتاة في عمر "شيماء"، احتفلت بخطبتها أمس الثلاثاء، أثناء وجودها في جلسات المحاكمة، بخطبتها مع الحاضرين من أسرتها وسط القضبان، تلك اللحظة التي تنتظرها كل فتاة كما يطلق عليها "فرحة العمر"، لتقضيها شيماء في الزنزانة.
بوكيه ورد
وفى واقعة أخرى، قام محمد حسنين، المسجون في قضية "مؤسسة بلادى" لإعادة تأهيل أطفال الشوارع، والتي يواجه فيها اتهامات باستغلال الأطفال، بإهدائه زوجته آية حجازي، شريكته في نفس القضية، باقة من الورد بمناسبة عيد الحب أثناء نظر القضية في محكمة عابدين.
وأبدى مدونو موقع فيس بوك إعجابهم الشديد باللفتة، التي وصفوها بالرقيقة من حسنين تجاه زوجته، وتظهر الصورة حسنين وزوجته يتواجدان داخل القفص أثناء نظر قضيتهما بمحكمة عابدين.
محامى ريجينى يخطب صحفية
خطب أحمد عبد الله، رئيس المفوضية المصرية للحقوق والحريات و محامى أسرة جوليو ريجينى، الشاب الإيطالى الذى لقى مصرعه بالقاهرة والقضية محل تحقيقات، الصحفية إسراء شعلان، أثناء التحقيق معه بنيابة شرق القاهرة فى محكمة العباسية.
واحتفى العشرات من أصدقاءهما عبر مواقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك" بالعديد من العبارات، منها "عمر السجن ما غير فرحه" و " "الحب فى النيابة" و "حب فى الزنزانة "
ووجهت النيابة للشباب 9 اتهامات هي: التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور.