قررت نيابة مركز مطاى شمال محافظةالمنيا، تجديد حبس المتهم بقتل زوجته وابنته 45 يوما، على ذمة التحقيقات.
تلقت الأجهزة الأمنية فى المنيا بلاغا فى وقت سابق، بتغيب المجنى عليها وابنتها فى ظروف غامضة، وعقب ذلك تم العثور على الجثتين داخل خزان صرف منزلى، بقرية بردنوها.
وأفادت التحريات الأولية، أن "ر.م" يبلغ من العمر 30 عاما، يعمل سائق توك توك، قتل زوجته "نورا.ك" 29 عاما، وابنته "ساره.ر" 4 سنوات.
وأضافت التحريات، أن أسرة المتهم مكونة من زوجته "نورا.ك" 29 عاما، وبناته الـ4 وهن: دينا 12 عاما، منة الله 11 عاما، يارا 3 سنوات، سارة 4 سنوات، وفجأة اختفت الزوجة والأبنة الأخيرة "سارة".
فخلال نهار شهر رمضان وقبل مدفع الإفطار، كان جميع أفراد الأسرة يجلسون داخل المنزل، فطلبت الابنة "سارة" من الأب إحضار فاكهة، فأرسل بناته الـ3 لشراء الفاكهة، وعند عودتهن لم يجدن الأم وشقيقتهن "سارة"، فادعى الأب عدم علمه بمكانهما، ثم توجه إلى مركز الشرطة وحرر محضر تغيب.
وفور تغيب الزوجة والأبنة سارة، أخذ الزوج يبحث عنهما مع أشقاء زوجته لأيام متصلة، ليتضح بعد فتره ضلوعه فى ارتكاب الواقعة.
وقد ساعد بنات المتهم الـ3 فى سرعة كشف الجريمة، فبسؤالهن أمام جهات التحقيق قررن أنه عقب عودتهن للمنزل بعد شراء الفاكهة، لاحظن تغيرات غريبة طرأت على المنزل، ومنها فرش الأسرة ووجود آثار مواد بناء فى الأرضية، كما أن الأب كان وقتها يحضر مواد بناء من سطح المنزل ويشونها فى الطابق الذى وقعت فيه الجريمة وحينما سأله البنات عن السبب قال لهن أن والدتهن طلبت منه إنشاء عشة لتربية الدواجن.
وقال أحمد شبيب، وإسلام أشرف عضوا هيئة الدفاع عن ورثة المجنى عليها، إنه قبل وقوع الجريمة كان هناك خلافات أسرية بين المتهم وزوجته التى كانت تقيم بمنزل والدها، وتم التصالح بينهما، حيث اشترى الزوج مصوغات ذهبية لزوجته المجنى عليها لإرضائها، ثم تبين ضلوعه فى ارتكاب الجريمة، حيث لاحظ أشقاء المجنى عليها وجود آثار بناء حديثة بغرفة الصرف المنزلية، كما أن كاميرات المراقبة بالشارع الكائن به منزل المتهم رصدته وهو يحمل جوال أسمنت، متجها إلى المنزل.