نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز الإسماعيلية فى كشف لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها وسرقة مشغولاتها الذهبية بعزبة الحلوس دائرة مركز الإسماعيلية والقبض على القاتل نجل ابنها واستعادة المسروقات.
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير امن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الإسماعيلية يفيد بورود بلاغ من "إنتصار ،م،م" 54 عام منزل مقيمة عزبة الحلوس دائرة مركز الإسماعيلية باكتشافها وفاة والدتها " خديجة .ع. ا"90 عام مقيمة بمفردها بذات الناحية داخل مسكنها وعليها آثار خنق وسرقة مشغولاتها الذهبية.
على الفور انتقلت الاجهزة الامنية وضباط مباحث مركز الإسماعيلية إلى مكان البلاغ وبمناظرة جثة المجنى عليها وجدت مسجاه على ظهرها على السرير بغرفة نومها مرتدية كامل ملابسها حيث تبين وجود آثار دماء من الفم والأنف وسحجات حول العنق ولاتوجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى كما تبين لضباط المباحث عدم وجود آثار عنف بمنافذ الشقة أو بعثرة بمحتوياتها.
وبمناقشة ابنة المجنى عليها أكدت لضباط المباحث أن والدتها كانت ترتدى ترتدى 3 غوائش ذهبية بيدها اليسرى ولاحظت عدم وجودهم بيدها، وتم التحفظ على جثة المجنى عليها بمشرحة مستشفى حميات الإسماعيلية تحت تصرف النيابة العامة التى قررت التصريح بدفن الجثة عقب تشريحها.
ووجه مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مدير مباحث الإسماعيلية ضم ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز الإسماعيلية لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها والوصول إلى مرتكبي الواقعة والقبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة.
وتوصلت تحريات فريق البحث ان وراء ارتكاب الواقعة المتهم " عبده .م.م" 38 عام صياد نجل ابن المجنى عليها مقيم عزبة الحلوس دائرة مركز الإسماعيلية، ونجح فريق البحث فى القبض على المتهم وبمواجهته بالتحريات اعترف بأنه كان يمر بضائقة مالية فقرر الذهاب الى جدته للحصول منها على مبلغ مالى.
وأضاف يوم الواقعة ذهب إلى جدته فى منزلها وطلب منها إعطائه مبلغ مالى فرفضت فقام بالتعدى عليها وخنقها حتى فارقت الحياه ثم قام بنزع المشغولات الذهبية من يدها تمهيدا لبيعها ولازا بالفرار، وبارشاد المتهم تم استعادة المسروقات.
تم التحفظ على المتهم والمضبوطات وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.