قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوة، وأمانة سر محمود سامى، بإحالة مطار مسلح لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه بقتل سروجى سيارات بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة يوم 25 يوليو للنطق بالحكم.
وكان قد أحال المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، المتهم ويدعى "إبراهيم م ع" 21 سنة، نجار مسلح، لمحكمة الجنايات؛ لأنه فى غضون شهر مايو الماضى، قتل المجنى عليه "محمد لطفى محمد رضوان"، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم على قتله، إثر خلف نشب بينهما، وقام الأهالى بفضه وانصرف المتهم متوعدا المجنى عليه بالثأر منه، وسولت له نفسه قتله فأعد سلاحا ناريا وتوجه إلى الورشة الخاصة بالمجنى عليه، حيث تأكد من تواجده فيها، وأطلق عدة رصاصات صوبة، حتى لقى مصرعه وتم ضبط المتهم.
وأضاف، أمر الإحالة، أن المتهم حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريا، مسدس، وأحرز ذخائر، مما تستعمل فى سلاح نارى دون أن يكون مرخصًا له فى حيازته أو إحرازه.
وشهدت جلسة المحاكمة أمام جنايات بنها مفاجأة من العيار الثقيل، إذ قدم محامى المتهم "إبراهيم م ع"، 21 سنة، نجار مسلح، شهادة من مستشفى خاص، تفيد أن المتهم يعانى من المرض النفسى، وطلب عرضه على الطب النفسى لبيان سلامة قواه العقلية، وهو الأمر الذى رفضه المدعى بالحق المدنى عن أسرة الراحل، مشيرًا إلى أن القضية مكتملة الأركان والمتهم اعترف فى التحقيقات بارتكابه الواقعة.
وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة الخانكة، إشارة من مستشفى الخانكة العام، بوصول "محمد لطفى محمد"، مصابا بطلق نارى، وتوفى فور وصوله المستشفى، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أنه أثناء جلوس المجنى عليه، فى ورشته بمنطقة القلج، حضر إليه المتهم، ويدعى "إبراهيم م ع"، 21 سنة، نجار مسلح، وأطلق عليه الرصاص بسبب قيام المتهم بسب نجل المجنى عليه، وبسبب معاتبة القتيل للمتهم، أحضر سلاحا ناريا، وفتح الرصاص عليه فى ورشته، فسقط على الأرض غارقا فى دمائه.