تشهد السوق المصرية ارتباكا فى أسعار السجائر فى مختلف المناطق، بسبب مناقشة تطبيق ضريبة القيمة المضافة على أسعار السجائر، مما أدى إلى ارتفاع بعض من أنواعها من التجار وتلاعبهم فى الأسعار، بعد نفى المنتجين أى زيادات حتى الآن.
وشددت الأجهزة الرقابية حملاتها على الأسواق للتصدى لأى زيادات فى الأسعار ومنها الإدارة العامة لمباحث التموين، حيث أكد مصدر مسئول أن عمليات التهريب منتشرة خلال الفترة الحالية لدخول أنواع ذات منشأ أجنبى، بأسعار مخفضة لعدم تسديدها الرسوم الجمركية .
وأكد أسامة سلامة رئيس رابطة تجار السجائر أن هناك ترقبا وارتفاعا فى بعض الأصناف خاصة الأجنبية منها، وهو ارتفاع غير رسمى أى أن مصدر الارتفاع ليس من الشركات المنتجة، لافتا إلى أن تذبذب الأسعار سيستمر على جميع أصناف السجائر فى الأسواق حاليا لحين انتهاء الحكومة من الضريبة الجديدة التى من المقرر فرضها على السجائر.
وتمكنت حملات مباحث التموين من ضبط 11600 سيجارة مدون عليها علامات تجارية عالمية مثل "لاكى، سترايك، فيسورى"، مستغلين الأسماء التجارية العالمية فى تصنيع أنواع مغشوشة، كما أكدت الحملة أن الكميات التى تم ضبطها فى السوق المحلى مهربة من الصين.
وفى نفس السياق، كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن عن ارتفاع فى أسعـــار السجائر المستوردة بنسبـــة 18.5%، خلال شهر مايو الماضى مقارنة بشهر أبريل، كما أن قســــم المشروبات الكحولية والدخان سجل ارتفاعـــاً قـــدره (0.7%) ليســـاهم بمقـــدار (0.03) فـــى معـــدل التغيـــر الشهرى.