نجحت الداخلية في كشف ما تم نشره على أحد الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن إدعاء سيدة بتعرض شقيقها "محتجز بمركز شرطة أسيوط على ذمة إحدى القضايا" لسوء معاملة داخل محبسه بالمركز وإحداث إصابات به.
بالفحص تبين عدم صحة الواقعة، وبإستدعاء الشاكية (ربة منزل، مقيمة بمحافظة أسيوط) وبسؤالها قررت علمها من أحد الأشخاص "غير مُحدد" بقيام أحد رجال الشرطة بالتعدى على شقيقها (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية " والمحبوس إحتياطياً بمركز الإصلاح والتأهيل بمركز شرطة أسيوط على ذمة إحدى القضايا")، بالضرب والسب .. وعقب زيارتها له بمركز الإصلاح والتأهيل نفى لها وقوع ثمة تعدى عليه وعدم وجود إصابات به وأقرت بتنازلها عن شكواها عقب تفهمها الأمر.. وبمناقشة شقيقها نفى ما ورد بالشكوى.