قضت محكمة جنايات الأحداث بكفر الشيخ، بمعاقبة طالب بالسجن 15 عامًا؛ لتعديه على طفل وقتله عن طريق خنقه بحبل وضربه بحجر على رأسه فيشهر مارس الماضي بعزبة بركات التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ.
وكانت الجلسة الماضية شهدت مطالبة محامي المتهم بإعلان شهود النفي، وإعادة سؤال جميع الشهود، وإعادة استجواب المتهم، لتقرر هيئة المحكمة تأجيل محاكمة المتهم لجلسة اليوم.
كان المستشار سعود محمد نجيب، المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية قد أحال 'م.م.م.ا'، طالب بالصف الثاني الثانوي، مقيم عزبة بركات بمركز بيلا للمحاكمة لإجراء محاكمته عما أُسند إليه من اتهام.
وتبين من أمر إحالة المتهم لمحكمة جنايات الأحداث أنه في يوم 20 مارس 2023 بدائرة مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ قتل المجني عليه الطفل 'م.إ.م.ع.ا'، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وذلك بأن تقابل حال سيره بالطريق العام مع المجنى عليه، وأوعز إليه إيهامًا بضرورة مخاطبته منفردًا مقتادًا إياه لمكان غير مأهول بعيدًا عن أعين المارة، وحاول تعدى عليه ولم يستطعلمقاومته، وعقد العزم على إزهاق روحه خشية افتضاح أمره، فباغته، مستغلًا نحافة جسد المجنى عليه، بدفعه دفعة ألقته أرضًا على وجهه، جاثيًا على ظهره محكمًا قبضته عليه، رابطًا حول عنقه، أداةـ، حبل "رباط الدواب" خانقًا إياه به، وما أن وجده مغشيًا عليه حتى قام منصرفًا ظانًا منه مفارقته للحياة إلا أنه عاد إليه مستشعرًا أنفاسه فوجده يلفظ بالأنفاس، فحمل أداة،حجرًا أسمنيًا كبير الحجمkضاربًا به رأسه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما كشف أمر الإحالة أن تلك الجناية تقدمتها جناية أخرى وهي أنه فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطف المتهم بطريق التحايل المجني عليه سالف الذكر، والذي لم يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة، وذلك بأن تقابل، حال سيره بالطريق العام، مع المجنى عليهk وأوعز إليه إيهاماً بضرورة مخاطبته منفردًا مقتادًا إياه لمكان غير مأهول بعيدًا عن أعين المارة مباعدًا بينه وبين ذويه ممهدًا لارتكاب جريمته، موضوع الاتهام الثاني، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما كشف أمر الإحالة اقتران تلك الجناية هي الأخرى بجناية أخرى وهي أنه فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر هتك عرض المجنى عليه سالف الذكر - بالقوة والتهديد- والذي لم يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة، محاولا التعدي عليه، وهدده الطفل بالإبلاغ لوالده عما حدث، فما كان منه إلا مباغتة المجني عليه بارتكاب جريمته موضوع الاتهام الأول خشية لافتضاح أمره وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حاز المتهم وأحرز أداتين"حبل- حجر"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية أو المهنية على النحو المبين بالتحقيقات.