قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، منذ قليل بمعاقبة تاجر ووالده بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 100 الف جنيه وألزمتهما بالمصاريف الجنائية ومصادرة المخدر المضبوط،كما قضت بمعاقبة كل منهما بالحبس 6 أشهر لحيازتهما سلاح وذخيرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد المهدى، وأمير أحمد زكى وأمانة سر خالد إسماعيل، ويامن محمود.
وكان رئيس المحكمة ومرافقيه قد انتقل فى نهاية الشهر الماضي لإجراء معاينة تصويرية على الطبيعة لموقع الضبط، بحضور المتهم، وشاهدى الإثبات، وتم استجواب عدد من الشهود فى موقع المعاينة، وذلك فى إطار حرص هيئة المحكمة لجمع كافة الأدلة المتعلقة بالجريمة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها.
تعود أحداث القضية لشهر ديسمبر من العام المنقضى، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا يفيد بورود معلومات لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيام كل من "ممدوح. م. أ" 39 عاما تاجر، ووالده "محمد. أ. م" 59 عاما، بالاتجار فى المواد المخدرة.
عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الأول حال استقلاله دراجة نارية، وبحوزته جوال بلاستيكى بداخله 6 طرب لجوهر الحشيش المخدر، و3 لفافات لنبات البانجو المخدر، وسلاحين أبيضين، وذخيرة عبارة عن 4 طلقات خرطوش، وبتفتيش شخصه عثر بحوزته على هاتف محمول، ومبلغ مالى.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والذخائر للدفاع عن تجارته الغير مشروعة، والمبلغ المالى حصيلة البيع، والدراجة النارية لترويج المواد المخدرة على عملائه.
تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالت محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة.