توفي طالب بمدرسة التمريض في حادث مروع على الطريق الصحراوي الغربي في المنيا، أثناء عودته من حفل زفاف إبن عمه في القاهرة، وقد أصيب في نفس الحادث شقيقه وشقيقته ووالده وعمه وزوجته وابنيهما.
وشيع المئات من أهالي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا جنازته، حيث كان محبوبًا من الجميع، متدينًا ومحترفًا في لعبة كرة القدم، وكان يقدم خدماته للجميع ولا يتأخر عن مساعدة الغير.
وقال كساب خلاف، إبن عمة الطالب، إن "محمد" المتوفي في حادث الصحراوي كان يدرس في مدرسة التمريض بقرية البيهو التابعة لمركز سمالوط، وكان يحضر مع أسرته حفل زفاف إبن عمه بالقاهرة، وفي طريق عودته إلي المنيا لقيّ مصرعه في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على الصحراوي الغربي أمام مركز العدوة، وكان يستقلها مع باقي أفراد عائلته.
وأضاف، أن "محمد" محبوب من جميع أهالي قرية زهرة ومتدين حيث كان يحفظ القرأن الكريم وملتزم بأداء الصلاة وصيام التطوع، ومحترف في لعبة كرة القدم، وكان يقدم خدماته للجميع ولا يتأخر عن مساعدة الغير، مؤكدا أن جنازة مهيبة خرجت له في قرية زهرة.
وأوضح شهاب أحمد، أحد أصدقاء طالب تمريض المنيا، أن "محمد" كان يستقل سيارة ميكروباص بصحبة أفراد أسرته وانقلبت بهم السيارة، ونتج عن ذلك مصرعه، كما أصيب في نفس الحادث شقيقه عمر وشقيقته ندا طفله عمرها 7 سنوات بالإضافة إلي إصابة والده وعمه وزوجته وابنيهما.