وقفت "جمالات.ط" صاحبة 63 عاما تبكى أمام محكمة الأسرة، الظلم الذى تعرضت له بعد فقدان ابنتها بسبب زوجها الذى طلقها دون علمها وخطف طفليها وامتنع عن ذكر مكان تواجدهم وتركها تموت كمدا بسبب فراقهما، لتفارق الحياة وهى تتمنى فقط رويتهم.
وقالت الجدة المكلومة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بالدعوى التى حملت رقم 987 لسنة 2015 وتطالب فيها بتمكينها من حضانة حفيديها ورؤيتهما: منه لله قتل ابنتى وحرمها من طفليها التوأم التى عانت لتأتى بهما فى الحياة وكادت أن تموت وهى تنجبهما.
وتابعت "جمالات": خلال شهور الحمل عذبها بين المحاكم وأقام ضدها دعوى نشوز وأخذها فى بيت الطاعة وجعلها تذوق الويل مرات قبل أن تفارق الحياة، وبعدها طلقها رغم أنها تعيش معه فى نفس المنزل لمدة شهرين وبعدها صارحها بذلك وطردها من المنزل بعد أن أخذ الطفلين.
وتابعت: قضت ابنتى 3 شهور وهى بين الحياة والموت ورغم رجائنا لزوجها لترى طفليها إلا أنه قابل ذلك بقسوته حتى فارقت الحياة.