تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الخميس، نظر الجلسة الثانية عشر فى إعادة محاكمة 155 متهما بقضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور مصطفى خالد ممثل النيابة العامة، وسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وقبل انتهاء شاهد الإثبات الثانى محمد عبد السلام من الإدلاء بشهادته، طالب من المحكمة إضافة شهادة أخرى، وعندما سمحت له، قال الشاهد إنه رأى المتهم سعيد الزنانيرى يخبئ أكثر من 18 مجندا داخل مخزن السوبر ماركت الخاص به، وهربهم فى تمام الساعة 6 مساءا يوم الأحداث.
وقالت المحكمة إنها ترى توجيه تهمة الشهادة الزور للشاهد إعمالا بالمادة 294 من قانون العقوبات، وبالفعل وجهت له تهمة الشهادة الزور لصالح المتهمين، وهنا قال الشاهد: "أقسم أنه يقول الحقيقة".
كما أمر رئيس المحكمة الحرس بالتحفظ على الشاهد، وإيداعه القفص كونه متهم، فيما أبدت النيابة العامة ملحوظة حيث قال ممثلها أثناء سؤاله للشاهد عن كيفية حضوره لجلسة المحاكمة فى تمام الساعة الـ3 عصرا مع العلم أن جلسات محاكم الجنايات تبدأ فى وقتا مبكرا.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى أغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.