مفاجأة جديدة فى قضية ضابطى الشرطة المتهمين بقتل عامل بباخرة سياحية بالمعادى، والصادر ضدهما قراراَ بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث كشفت التحقيقات أن المستشار عبد الهادى عين، رئيس قسم الشئون السعودين بمصر، تقدم بتاريخ 2 يناير 2016 ببلاغ الى النائب العام المستشار نبيل صادق، للتحقيق فى واقعة اختطاف أحد المواطنين السعوديين على يد 3 أشخاص وسيدة واجباره على توقيع شيكات بمالغ مالية 9 ملايين.
وذكرت التحقيقات، أن البلاغ كان قد قيد برقم 2341 لسنة 2016 بلاغات النائب العام، وأن الخاطفين كانوا يرغبون فى تصويره عاريا مع زوجة أحدهم لابتزازه مستقبلا فى مبالغ مالية الا أنهم اطلقو سراحه بعد دفع 900 ألف جنيه، وقام بتحرير محضر بالواقعة برقم 671 لسنة 2016 جنح حلوان، حيث تم إلقاء القبض على الجناة وأثناء سيرهم بسيارة الترحيلات توفى المدعو خالد وإخلاء سبيل عاطف بالرغم من إلقاء القبض عليه ومعه مبلغ مالى 100 ألف جنيه.
وأشار مقدم البلاغ إلى أن المدعو شمس يحاول ابتزاز المجنى علية حتى الآن بالشيكات الموقع عليها مقابل مبلغ 5 ملاين جنيه، مطالبا فى نهاية البلاغ بالتحقيق فى القضية ونقلها إلى النيابة الكلية .
يشار الى أن المستشارل محمد سالمان، وكيل نيابة حلوان، أمر أمس بحبس 3 ضباط شرطة 4 أيام على ذمة التحقيق لتورطهم فى قتل عامل بباخرة سياحية بالمعادى.
وذكرت التحقيقات أن شرطة النجدة عثرت على جثة عامل بجوار مستشفى المعادى بها آثار تعذيب، وبالتحرى عن صاحب الجثة تبين أنه عامل بباخرة سياحية بالمعادى، ومتهم بخطف سائح عربى، وبمعاينة النيابة لمكان عمل العامل ظهر مقطع فيديو للعامل وهو يشتبك لفظيا مع سائح عربى وحدوث مشادة بينهما، وعندما طلبت النيابة تحريز الكاميرات قام صاحب الباخرة بتخريب الكاميرات، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائح وصاحب الباخرة بكفالة 5000 جنيه، وتم حبس الضباط المسئولين لكشف حقيقية واقعة مقتل العامل.
تعود القضية حسب التحقيقات عن وجود عامل فى باخرة سياحية بالمعادى يجلب العرب للتنزه، وطلب سائح عربى زوجة العامل لقضاء وقت معه فوافق العامل، إلا أن العامل ابتز السائح العربى، وطلب منه مبلغ نظير عدم تسريب الفيديوهات فوافق السائح، وقال "سأحضر لك المبلغ"، وأشارت التحقيقات إلى أن السائح كان على معرفة بضابط بقسم شرطة حلوان وأبلغهم السائح عن ابتزاز العامل، فطلب ضابط الشرطة من السائح تحرير محضر خطف بقسم شرطة حلوان، واتهام العامل بخطفه، وتحرر محضر، فتم القبض على العامل، وتم إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة إلا أن شرطة النجدة عثرت على جثته بعدها بأيام وبها آثار تعذيب بجوار مستشفى المعادى.