أكدت مصادر قضائية، أن نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد الطماوى، تباشر التحقيق مع 15 متهماَ من المشتبه بهم، حول واقعة محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أثناء خروجه من منزله متجهاً للمسجد لإلقاء خطبة الجمعة بمنطقة غرب سوميد بمدينة 6 أكتوبر.
وكشفت "المصادر" فى تصريح لـ"انفراد" أن تحريات الأمن أكدت انتماء المشتبه بهم لجماعة الإخوان، حيث يتم حالياَ مراجعة ملفات العناصر المتورطة فى عمليات مشابهة نفذت على غرار تلك العملية تحت غطاء لجان العمليات النوعية، وأشارت المصادر أن النيابة اعادت استجواب عدد كبير من المقبوض عليهم مؤخرا، وذلك لجمع الأدلة للوصول إلى مرتكبى واقعة استهداف المفتى السابق وكشف ملابسات الحادث، كما أنه يتم التحقيق مع العناصر السياسية التابعة لخلية جنوب الجيزة، للوصول لأي معلومات حول المتهمين.
كما استعجلت، نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد الطماوى، تحريات أجهزة الأمن العام وتحريات الأمن الوطنى وسرعة تحريات المعمل الجنائى لرفع أثار اطلاق النيران و فحص الطلاقات التى عثر عليها بمكان محاولة الإغتيال .
فيما تواصل القوات الأمنية، بنشر الكمائن الثابتة والمتحركة بجميع مداخل ومخارج مدينة 6 أكتوبر، وتكثف قوات الأمن من تواجدها بمحيط الحادث وأمام منزل الدكتور علي جمعة، للتصدي لأي محاولات إرهابية، كما واصلت القوات حملاتها علي الشقق المفروشة والفيلات والعقارات تحت الإنشاء.
وتواصل أجهزة الأمن بتوسيع دائرة الأشتباه للتوصل إلي المتهمين، وسرعة ضبط الجناة، وتواصل أجهزة الامنية باستمرار الحملات الأمنية في البؤر الإرهابية ومدينة السادس من أكتوبر.
حيث استمعت نيابة الأحداث الطارئة لأقوال حرس الشيخ، وأكدوا أنه فور خروجه من منزله متجها إلى المسجد فوجئوا بقيام اثنين ملثمين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من أمام البوابة الامامية للمسجد، فتم مبادلة المتهمين إطلاق الرصاص، ما أسفر عن إصابة أحدهم، واستمعت النيابة لأقوال الحارس المصاب، وأكد أنه فور وصول المفتي للباب الأمامي للمسجد فوجئ بقيام ملثمين يخرجون من خلف شجرة بحديقة أمام المسجد، حاملين الأسلحة، ويطلقون الأعيرة النارية، فقمت بإطلاق الرصاص عليهم برفقة زملائي، حتى تمكن المصلين من حماية الشيخ وإدخاله للمسجد .