بعد انتظار دام لساعات طويلة، لعدد من النشطاء السياسين، وأسرتى ماهينور المصرى ويوسف شعبان أمام مديرية أمن الإسكندرية، ِجاء القرار نهائياً بخروج الناشطين بشكل رسمى ونهائى، غدا، السبت، وذلك لإنهاء إجراءاتهما كاملة، وعرضهما على النيابة العامة، التى تقرر إخلاء سبيلهما من سراى النيابة، أو دواوين أقسام الشرطة التابعة لمنزلهما.
وشهد انتظار الشباب والنشطاء مراقبة أمنية مشددة، لمنع التظاهر أو الهتاف بدون تصريح، وكذلك تم منع المصورين الصحفيين من التصوير.
كانت ماهينور المصرى، المحامية والناشطة الحقوقية، قد أتمت مدة حبسها، التى وصلت سنة و3 أشهر، بسجن القناطر الخيرية، بتهمة اقتحام قسم شرطة، والتجمهر دون وجه حق، والاعتداء على أفراد شرطة.
وتعود أحداث القضية إلى مارس 2013، بعد اتهام ضباط شرطة قسم الرمل أول، باعتداء عدد من النشطاء عليهم، ومحاولتهم اقتحام القسم بعد القبض على أحد النشطاء السياسيين فى تظاهرة ضد الرئيس المعزول محمد مرسى.