تباشر مستشفى القوات الجوية بالقاهرة، اليوم، إجراء بعض الفحصوات الطبية، للمستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة الاستئناف مساعد وزير العدل المصري، الذى تعرض بالأمس إلى حادث سير بطريق في محافظة مطروح غرب القاهرة.
المستشار شعبان الشامى، نال شهرة واسعة بإعتباره أول قاض يتم تعيينه في الدوائر المخصصة لنظر قضايا الإرهاب، حيث حرص خلال جلساته على تكرار كلماته للمتهمين ودفاعهم "أنا مفيش بيني وبينكم عداوة..وهنفذ طلباتكم بما يرضي الله" .
الواقع يؤكد أن المستشار شعبان الشامي من أكثرالقضاة الذين يضعون فى اعتبارهم اللفتات الإنسانية خاصة ما يتعلق بالمرض، حيث سمح للعديد من المتهمين بالإنتقال إلى مستشفيات سواء حكومية أو خاصة لتلقيهم العلاج اللازم، فضلاَ عن السماح لأهالى المتهمين برؤية زويهم من خلال السماح للمتهمين بالخروج من قفص الإتهام ومصافحتهم، إلا أن جماعة الإخوان وأنصارهم دائماَ ما يصفون الرجل بـ"قاضى الإعدامات" .
ومن أبرزهم القيادي الإخواني عصام العريان، الذي كان مهددا بإصابته بشلل نصفي وفقا للتقارير الطبية، حيث سمح له بإجراء عملية جراحية، ومن ثم سمح بعدم حضوره عدد من جلسات محاكمته بسبب ظروفه الصحية، إضافة إلى سماحه بزيارة أهالي المتهمين لهم بمحبسهم أو إدخال لهم مأكولات ومتعلقات شخصية.
وأيد الشامي في سبتمبر 2013 قرار النائب العام الراحل هشام بركات بمنع قيادات من الإخوان ، بينهم محمد بديع وخيرت الشاطر والكتاتني و22 آخرين، من التصرف في أموالهم.
وفي 16 يونيو 2015 حكم الشامي بإعدام 16 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر"، بينهم 3 قياديين بجماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي، كما أصدر حكماً بالسجن المؤبد على 17 متهماً في القضية نفسها، في مقدمتهم مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع.
كما حكم في الجلسة نفسها بالإعدام بحق مرسي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضورياً، و94 غيابياً، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود.