علمت انفراد أن جهات التحقيق بدأت النظر فى البلاغ،المقدم من المحامى أشرف فرحات، الذى اتهم فيه كلا من، عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وحمدين صباحى، القيادى بالتيار الشعبى، بالتخابر مع حزب الله اللبنانى، والحرس الثورى الإيرانى، برقم صادر 1421.
وتضمن البلاغ المقيد تحت رقم 23216 ، لسنة 2016 عرائض النيابة العامة، طلبا بوضع "صباحى وأبو الفتوح"، على قوائم ترقب الوصول بالمطارات، والموانئ المصرية، والقبض عليهما، خلال عودتهما من لبنان.
واستند البلاغ إلى حكم محكمة جنايات القاهرة، الصادر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى، ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وقيادات بالتنظيم،وعناصر حزب الله ، والحرس الثورى الإيرانى،وأفراد من كتائب القسام،لإدانتهم بارتكاب جريمة اقتحام السجون المصرية، إبان أحداث ثورة 25 يناير.
وقال المحامى، أشرف فرحات – مقدم البلاغ- فى بلاغه، إن حزب الله اللبنانى، عقد مؤتمرا تحت عنوان" دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب"، دعا إليه شخصيات من ضمنها المقدم ضدهما البلاغ، رغم صدور حكم قضائى سابق يدين الحزب بارتكاب جرائم إرهابية ضد الامن القومى المصرى