أكدت مصادر أمنية، أن النقيب مصطفي يسري السيد، أحد ضباط قطاع الأمن المركزي، توفى منذ قليل، بعد صراع مع المرض ظللـ 3 سنوات، حيث تلقي رصاصة "قناص" خلال فض إعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، اخترقت فكه وساقه.
وأضافت المصادر فى تصريح لـ"انفراد" أن الشهيد تلقي العلاج لمدة عام ونصف العام خارج البلاد بألمانيا، ثم عاد للقاهرة مرة أخري لإستكمال علاجه في مستشفي الدفاع الجوي، حيث كان يعاني من شلل رباعي.
وسيتم تشييع جثمان الشهيد غدا السبت عقب صلاة الظهر.
يشار إلى أن الشهيد مصطفى يسرى توفى وعمره 27 عامًا، فهو من مواليد 18 يوليو 1989، وكان يرقد جثة هامدة فى المستشفى منذ ثلاث سنوات، نتيجة إصابته أثناء العمل، عندما أطلق عليه قناصة جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه.