"تجارة الأعضاء البشرية" يستخدمو الأميين لبيع جزء غالى من جسدهم دون معرفة ما يقومون به من إمضاء على أورق لا يعرفون ما مدون بها من جرائم ضد الإنسانية ، فظهر العديد من الوقائع لتجار الأعضاء فى القاهرة باستغلال الأمية لنيل من هدفهم دون الدخول إلى منازعات مع القانون.
وانتشرت تجارة بيع الأعضاء فى الآونة الأخيرة وتمكنت قوات الشرطة من ضبط العديد من المتهمين فى أماكن متفرقة بالقاهرة والجيزة، ومن تجار الأعضاء الذين يستخدمو اختطاف الأشخاص عن طريق تخديرهم بمخدر موضعى ويفعلون ما هو ضد البشرية من سرقة كل ما هو غالى من الجسد ويقومون بإلقاءه فى الصحراء أو فى مكان ما.
نجح رجال مباحث القاهرة فى القبض على أخطر تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى استقطاب المواطنين المتعثرين ماديا للتبرع بأعضائهم البشرية "الكلى" مقابل مبالغ مالية، وأكدت التحريات أن المتهمين يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق.
وكانت مباحث قسم العمرانية، ألقت القبض على عصابة تجارة أعضاء بشرية، اختطفوا حسين المطعنى، مقيم الدعوى المتعلقة بفرض الحراسة على نقابة الصحفيين، بعد أن قامت العصابة باستعمال البنج الموضعى فى عملية الاختطاف اصطحبته إلى شقة بعمارات نصر الدين بالهرم لحين اتمام الاتفاق بين العصابة والطبيب على أسعار أعضاء الضحية، وكما ذكر المجنى عليه فى المحضر أنه دكتور من المنصورة.
وبعد اتمام الاتفاق، أرسل لهم سيارة تكريم الإنسان، وذهبوا للمجنى عليه فى أحد الغرف لفك قيوده وإقناعه بالنزول فى صمت تحت تهديد السلاح فحدث مالم يتوقعوه فقد اشتبك المجنى عليه مع أفراد العصابة وأخذ يصرخ بأعلى صوت طالباً الإغاثة من الجيران، فدفعه أحد أفراد العصابة من شرفة الشقة ليسقط من الدور الخامس، ولكن عناية الله شاءت أن يبقى حياً مع وجود كسور بقدمه اليسرى وبعض الكدمات والسحجات.