تواصل نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجى تحقيقاتها حول العثور على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر فى حالة تعفن تام، داخل جوال ملقى بالنيل بالقرب من سفينة "فاردى"، بالجيزة، ووضعت النيابة عدة خطوط رئيسية للتحديد هوية المجنى عليها، والتعرف على الأسباب الحقيقية وراء مقتلها.
الخطوة الأول اتخذتها النيابة بفحص بلاغات التغيب التى جاءت فى الفترة ما بين منتصف أغسطس وحتى ظهور الجثة إلى الان والتى تم تحريرها بقسم شرطة العمرانية، والتابعة للدائرة التى عثرت قوات الانقاذ النهرى على الجثة فيها، ومطابقة المواصفات التى أدلى بها محررى البلاغات بالمعلومات الأولية المتاحة عن الجثة.
الخطوة الثانى اتخذتها جهات التحقيق، بعرض كل من يشتبه فى قرابته من المجنى عليها، من مقدمى بلاغات التغيب بدائرة قسم شرطة العمرانية، على المعمل الجنائى لأخذ عينة دم وإجراء تحليل "دى.إن.إيه" ومطابقتها بتحليل الـ"دى.إن.إيه" الذى تم إجرائه للمجنى عليها، وأفادت مصادر قضائية أن تلك التحاليل تحتاج إلى فترة زمنية حتى يتم الانتهاء من إجراء التحاليل اللازمة، والتأكد من صلة القرابة من عدمه.
الخطوة الثالثة، بالشق المعملى، حيث يقوم فريق من الطب الشرعى بتشريح جثمان المجنى عليها، للتعرف على الأسباب الحقيقة للوفاة، خاصة وأن النيابة العامة لم تتمكن من خلال مناظرتها للجثة من تحديد أسباب الوفاة نتيجة تعفنها لمرور أكثر من 8 أيام على الوفاة وإلقائها فى النيل داخل جوال، وفق ما أكدت مصادر قضائية لـ"انفراد".