كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول، فى حادث الهجوم على كنيسة العذراء بالنزهة، أن الفيديوهات التى تحفظت عليها النيابة، والتي تم التقاطها من قبل كاميرات المراقبة، أثبتت صحة الواقعة، وأن القتيل حاول الهجوم على الكنيسة والاعتداء على أمين الشرطة المكلف بالتأمين.
وتسلمت نيابة شرق القاهرة الكلية، "فلاشة" تحتوى على عدد من الفيديوهات الخاصة بحادث الهجوم على قوة تأمين كنيسة النزهة، وفقا لمصدر قضائى بالنيابة.
وأضاف المصدر، أن الفيديوهات الجديدة المقدمة ربما تكشف عن هوية شركاء المتهم بالهجوم، والذى لقى حتفه، حيث كانت تنتظره سيارة ستقله حال نجاحه فى ارتكاب الواقعة.
كما أوضحت المعاينة المبدئية لجثة القتيل، أن أمين الشرطة أطلق عليه 4 رصاصات من سلاحه الميرى، لإنقاذ زميله.
وأمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، اليوم الخميس، بالتصريح بدفن جثة القتيل، بعد أن استمعت لأقوال والدته وعدد من أقاربه حول الواقعة، وعن مدى هوية المتوفى ومدى صحة انتمائه للجماعة الإرهابية.
وكشف مصدر قضائى، أنه على الرغم من انخفاض جودة الكاميرات، إلا أن الفيديوهات أثبتت صحة الواقعة، كما أكد أنه تم استصدار قرار لتفريغ الكاميرات بالمناطق المجاورة للكنيسة.
وأوضح أن النيابة قامت بالتحفظ على "المطواة" المستخدمة فى الحادث، وسلاح أمين الشرطة، وفوارغ الطلقات، كأحراز فى القضية.