تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف غموض واقعة اختلاق عامل 19 سنة باختطافه بالاشتراك مع أصدقائه، لابتزاز والده بدفع فدية 100 ألف جنيه، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء مجدى عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية واللواء الدكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، إخطارا من العميد حسن زاور رئيس فرع البحث الجنائى أنه تلقى بلاغا من "سامى السيد" 63 سنة تاجر ومقيم طنان – دائرة مركز قليوب بغياب نجله "محمد سامى" 19 سنة عامل ومقيم ذات الناحية، وأثناء قيامه بالبحث عنه ورد له اتصال هاتفى من هاتف المتغيب من شخص مجهول وطالبه بدفع بمبلغ 100 ألف جنيه نظير إطلاق سراحه.
وتم إخطار اللواء جمال عبد البارى مساعد الوزير مدير مصلحة الأمن العام وأوكل للواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف ملابسات الواقعة وتحرير العامل وضبط الجناة.
وتشكل فريق البحث برئاسة العميد حسام فوزى رئيس المباحث الجنائية فى القليوبية ضم ضباط إدارة البحث الجنائى ورئيس وضباط فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة ومباحث مركز قليوب، بالاشتراك مع العميد محمود هندى مفتشى فرع الأمن العام بالمديرية، وبإعادة مناقشة المبلغ قرر بتغيب نجله صباح أمس حال خروجه لإحضار بعض مستلزمات تجارته، ثم فوجئ باتصال من هاتفه يخبره باختطاف نجله وطلب فدية مالية 100 ألف سراحه، وأنه قد ترك له السياره خاصته التى كان يستقلها نجله المختطف بناحية كوبرى كفر حمزة – دائجنيه.
وبإجراء التحريات السرية السريعة بمنطقة الحادث، فقد توصلت إلى أن المجنى عليه يخالط ذوى السمعة السيئة وأنه اعتاد على سرقة الأصول، كما أسفرت جهود البحث إلى اختلاق الواقعة من قبل المجنى عليه بالاشتراك وكل من "فايز السيد" 30 سنة سائق ومقيم طنان – دائرة المركز و"مصطفى أشرف" 21 سنة طالب ومقيم ذات الناحية، و"على نبيل" أحمد 21 طالب ومقيم ذات الناحية باختلاق تلك الواقعة لابتزاز والدة والتحصل منه على المبلغ المالى للصرف على ملذاتهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الأول والثانى وبمواجهتهما بما أسفرت عنة التحريات اعترفا بصحتها واختلاقهما تلك الواقعة بالاشتراك والمجنى عليه والمتهم الثالث لابتزاز المبلغ، والتحصل منه على المبلغ المالى، وأرشدا عن مكان تواجد المجنى عليه بناحية طنان – دائرة المركز، حيث أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف باختلاق تلك الواقعه بالاشتراك وسالفى الذكر، وضبط الهاتف المحمول ماركة نوكيا المستخدم فى التفاوض.