جددت نيابة غرب طنطا الكلية، بمجمع محاكم طنطا، بمحافظة الغربية، حبس 32 متهما بينهم 3 أفراد شرطة، وشاب يحمل الجنسية الإيطالية 15يوما، على ذمة التحقيقات، لتعديهم على قوات الشرطة بالحجارة، فى أحداث شغب قرية كفر سالم النحال بمركز السنطة، والتى أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين، بالإضافة إلى حرق منزل وقاعة أفراح.
وتم نقل المتهمين من سجن طنطا العمومى إلى المحكمة، تحت إشراف اللواء حاتم عبد الله، مساعد مدير أمن الغربية للأمن العام، والعميد أشرف فاروق مدير إدارة الترحيلات، والعقيد محمد الميدانى رئيس مباحث مجمع محاكم طنطا، والنقيب محمد أبو العطا قائد حرس المجمع، وتم عرضهم على النيابة الكلية
وكانت القرية قد شهدت مشاجرة بالأسلحة النارية، بين عائلتى موسى وعيد، بسبب خلافات بينهما على فتاة.
وانتقل اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية والقيادات الأمنية انذاك، وتبين نشوب مشاجرة سابقة بين شاب من عائلة موسى وشباب من عائلة عيد، بسبب علاقة الأول بفتاة، قام على إثرها الطرف الثانى بالتعدى بالضرب على الأول، وتطورت الخلافات بين العائلتين، واستخدمت فيها الأسلحة النارية.
وكشفت تحريات المباحث قيام "أحمد.س.ش"، 37 سنة مقيم بكفر سالم النحال "فلاح"، بإطلاق النار على أفراد من عائلة عيد، أسفرت عن مقتل "أحمد.اع" 18 سنة طالب، وإصابة والده الحسينى عيد 58 سنة فلاح بطلق نارى، ومحمد عبد الفتاح بطلق نارى بالظهر، ومحمد الحسينى عيد شقيق المجنى عليه بجرح قطعى بجسمه، وأشعل أهالى القتيل النار فى منزل وقاعة أفراح ملك للمتهم.
وانتقلت قوات الأمن ومدرعات الأمن المركزى، ولدى تدخل قوات الحماية المدنية للسيطرة على النيران اعترضهم الأهالى، ورشقوا القوات بالحجارة فبادلتهم القوات بقنابل الغاز المسيل للدموع، وتم السيطرة عليهم وفرض كردون أمنى والقبض على 32 متهمًا بينهم 3 أفراد شرطة وشخص يحمل الجنسية الإيطالية، وفور تجديد حبس المتهمين تم نقلهم لمحبسهم وسط حراسة مشددة.