تباشر نيابة دمياط التحقق فى وفاة سيدة أثناء إجراء جراحة بمركز طبى بدمياط، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة.
وكان قسم ثان شرطة دمياط من إدارة شرطة النجدة بوفاة شيماء ناصر فؤاد جاب الله 28 سنة ربة منزل ومقيمة بناحية أرض زعتر دائرة قسم أول دمياط، وذلك أثناء تواجدها بمركز طبى كائن بميدان الشهابية دائرة القسم أثناء إجراء عملية حقن مجهرى لها.
بالانتقال وسؤال زوج المتوفية محمد عاكف التابعى خضير 34 سنة مهندس تبريد ومقيم بذات الناحية، قرر أن زوجته كان محدد لها إجراء عملية لسحب البويضات، وبعد خروجها من غرفة العمليات فوجئ بحدوث مضاعفات ونزيف أثناء تواجدها بغرفة الإفاقة، فقام باستدعاء طبيب عناية مركزة "خارجى" والذى اعترف بوفاة المذكورة.
واتهم القائمون على العملية وهم كل من: "محمد .ع.م" 56 سنة طبيب "مدير المركز " ومقيم 46 شارع صفية زغلول محافظة بورسعيد و"على .م.خ" 30 سنة طبيب نساء وتوليد "نجل الأول" ومقيم بذات العنوان، و"حازم .ع.ا" 48 سنة طبيب تخدير ومقيم بدائرة قسم أول دمياط بالإهمال الجسيم، مما أدى إلى وفاة زوجته، وبسؤال الأول والثانى والثالث أقروا بعدم وجود إهمال طبى تسبب فى وفاة المذكورة، وأن المركز قام بجميع الإجراءات الطبية والإدارية وموافقة المريضة كتابياً على إجراء العملية، وأقروا بأن المذكورة كانت حالتها جيدة بعد خروجها من غرفة العمليات، إلا أنهم فوجئوا بتدهور حالتها وشعورها بآلام بالصدر وتناقص فى معدل ضربات القلب، مما أدى إلى وفاتها، وأضاف الثالث أن وظيفته تخدير الحالة فقط وليس له أى علاقة بالجراحة.
وبناء على ذلك تجمع عدد من أهالى المتوفية وقاموا بالتعدى على المذكورين بالضرب وأحدثوا بعض التلفيات بالمركز الطبى المشار إليه.. وجارى تقديرها بمعرفة النيابة العامة أثناء معاينة الجثة.
وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 9061 جنح قسم ثان دمياط لسنة 2016م .
وبالعـرض على النيابــة العامـــة قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتوفية لبيان سبب الوفاة وتاريخ وكيفية حدوثها، وعما إذا كان استخدم ثمة أدوات من عدمه، وبيان عما إذا كان يوجد ثمة إهمال طبى، والتصريح بالدفن عقب ذلك.