تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغا من مستشفى العامرية المركزى يفيد بوصول "رومانى .ث "- 25 سنة فكهانى ومقيم بمنطقة السفن آب دائرة قسم شرطة ثان العامرية مصاب بجرح طعنى بالصدر من الناحية اليسرى وتوفى إثر إصابته .
وبالانتقال والفحص وبسؤال شقيقه حسنى ثابت 32 سنة عامل قال: إنه علم من أخيه قبل وفاته بقيام أحد الأشخاص وفتاة باستدراجه بمنطقة أبو يوسف وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وتصويره عقب تجريده من ملابسه.
تم وضع خطة بحث برئاسة اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى والعميد محمد هندى، رئيس المباحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام، وتوصلت إلى أن مرتكبى الواقعة هما "أحمد .ا " وشهرته أحمد البرص 25 سنة عاطل ومقيم عزبة العرواة دائرة قسم شرطة العامرية أول السابق اتهامه فى 10 قضايا سرقة بالإكراه وهروب مراقبة، و"مرمر .ا "- 34 سنة.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهمين واعترفا بارتكابهم حادث مقتل المجنى عليه، حيث تربط المتهمين علاقة غير شرعية، وأن المجنى عليه كان يتردد على المتهمة الثانية لممارسة الرذيلة معها مقابل أجر مادى، وأنهما اتفقا على استدراجه لسكنها بمنطقة أبو يوسف، حيث قام المتهم الأول بتصويره بهاتفه المحمول عاريا وقام بإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة وحال رفضه فى بادئ الأمر قام بطعنه طعنة أحدثت إصابته، واستولى بعد ذلك على ساعة يد خاصة بالمجنى عليه وتركه ينصرف.
وتبرأت المتهمة من جريمتها فى اعترافات المباحث قائلة: لم يكن فى مخططنا القتل نهائيا وكل ما أردته المزيد من الأموال، وأنا على علاقة بالمجنى عليه منذ سنوات وأعرف أنه يملك المزيد من الأموال وحاولنا ابتزازه بالصور وعندما رفض توقيع إيصالات الأمانة قام البرص بطعنه بالمطواة .