عانت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات جبروت زوجة أبيها بعد وفاة والداتها وزواج والداها من سيدة لا تعرف الرحمة لقلبها طريق، وتتفنن فى طرق التعذيب مرة بالجلد بالحزام وأخرى بالمنع من الطعام وكثيرا بالحرق، وفى آخر مرة باستغلال سفر زوجها وقامت بوضع الفتاة الصغيرة فى المياه الساخنة حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتفارق الحياة.
وتعود بداية الواقعة عند توجه الجد لرؤية ابنة نجلته المتوفاة وعندها رفضت زوجة الأب وتدعى "سوسن صفوت" وتبلغ من العمر ٢٧عامًا، قائلة له إنها مسافرة مع والداها وعندها قام الجد بالاتصال الهاتفى بوالدها فأكد له أن الطفلة بصحبة زوجته، وعندها راود الجد الشك ما دفعه لمحاولة اقتحام المنزل بصحبة الجيران بعد سماع صوت استغاثة وصراخ يأتى من الداخل، وعندها وجدوا الطفلة تكاد تفارق الحياة وهى فى حوض الاستحمام غارقة فى المياه الساخنة الملتهبة، فقاموا بإبلاغ قسم الشرطة بالسيدة زينب.
وتوالت الأحداث عندما تم اصطحاب الصغيرة "مها" إلى المستشفى وأثبت تقرير حالتها الصحية عدم تناولها الطعام منذ أيام وإصابتها بحروق متعددة بإنحاء جسدها نتيجة المياه الساخنة التى كانت زوجة أبيها تغرقها فيها، بالإضافة إلى جروح قطعية نتيجة استخدام آلة حادة.
وعند سؤال الطفلة التى تبلغ 9 أعوام ذكرت أن زوجة أبيها لا تحبها ودائما ما تطالب زوجها بأن يطردها من المنزل وتعاقبها بالحرمان من الطعام والشراب وتضربها بسبب تناولها أيا منه دون إذنها، وهو ما حدث فى آخر خلاف بينهما مستغلة عدم تواجد والداها وسفره ومكوثها معها بمفردها لتنفرد بها وتتفنن فى تعذيبها.
ويذكر أن جد الطفلة الصغيرة "حسن عبدالحميد"، أقام دعوى يطالب فيها باسترداد حضانة ابنة نجلته المتوفاة بمحكمة الأسرة فى زنانيرى، وحملت الدعوى رقم 9278 لسنة 2016.