تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى طرة، برئاسة المستشار سعيد الصياد، اليوم الخميس، نظر ثانى جلسات محاكمة 30 متهما فى أحداث العنف التى شهدتها منطقة المطرية يوم 25 يناير من عام 2015.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سعيد الصياد، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى، وأمانة سر محمد جبر، وحسام عبد الرسول.
في بداية الجلسة قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، ثم تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وقال إن المتهمين فى 25 يناير من عام 2015 وآخرون مجهولون متهمون بتكوين عصابة هاجمت السكان بميدان المطرية، وإن المتهمين بيتوا النية على إزهاق روح كل من يختلف مع انتماءاتهم السياسية.
وأضاف ممثل النيابة العامة أن المتهمين شرعوا وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليهم إسراء أحمد، وأمينة عبد العال، وصلاح فاروق عزب، وعادل محمد، وعلى إسماعيل أحمد، وعبد الرحمن عماد، وحسن عبد الحميد رجب، ويوسف احمد عبد الفتاح، ومحمد طلعت، ووحيد عبد الستار، وعلى كامل صابر، ونادية محى، وناصر عبد الرازق، وهاشم محمد عطية، وأية الشاذلي، وإيهاب عبد الحافظ، ومحمد حسنين، ومصطفى احمد، وأمين محمد، وأخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد لكل من عارضوهم سياسيا.
وتابع: المتهمون وآخرون مجهولون قتلوا المجند محمد خلف عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأتلفوا ممتلكات عامة منها 3 سيارات إسعاف، وسيارة شرطة، وأتوبيس نقل عام، وحازوا مواد تعد من ضمن المفرقعات، وحازوا أسلحة نارية وخرطوش على النحو المبين بالتحقيقات.
فيما سأل رئيس المحكمة المتهمين: هل ارتكبتم هذه التهم؟ ليرد المتهمون قائلين: "لا يا فندم".
ويواجه المتهمون اتهامات القتل العمد والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية، والتجمهر وارتكاب أعمال عنف بمنطقة المطرية، فى 25 يناير 2015، وكان المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، قد أحال 30 متهمًا من الإخوان لمحكمة الجنايات، بتهمة حيازة أسلحة وقتل مجند شرطة و23 مواطنًا من معارضى الإخوان بالمطرية، وكشفت تحقيقات المستشار محمد سيف رئيس النيابة الكلية، بسكرتارية ماجد بهيج، أن المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان، وقتلوا مجند شرطة وأصابوا ضباطًا أثناء تنظيمهم مسيرات مسلحة فى ذكرى ثورة يناير، وأسفرت عن مقتل 23 مواطنًا من أهالى المطرية.