قررت نيابة أمن الدولة العليا، اخلاء سبيل وائل فوزى محمود، القيادى بالجبهة السلفية، بتدابير احترازية، على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة على خلفية الدعوات التحريضية لتظاهرات 28 نوفمبر الماضي، والتي دعت إليها الجبهة السلفية، وعرفت إعلاميًّا بجمعة "حمل المصاحف".
من جانبه، قال خالد المصرى، دفاع المتهم، فى تصريحات صحفيه، أنه بقرار إخلاء سبيل موكله من النيابة العامة لا يكون هناك أي أحد محبوس على ذمة قضية الجبهة السلفية.
واسندت النيابة العامة للمتهم و آخرين فى القضية 682 لسنة 2014 حصر أمن دولة، إرتكاب جرائم التحريض على أعمال عنف، والدعوة لقلب نظام الحكم، كما جاء بمحاضر تحريات الأمن الوطني.
وتضم القضية 16 متهماَ من قيادات الجبهة السلفية، حيث حصل جميعهم على اخلاء سبيل من بينهم محمد جلال القصاص - داعية ومفكر إسلامي، هشام محمد فتحي مشالي - عضو بحملة حازمون بالدقهلية، والأعضاء والقيادات بالدعوة محمد عبد الرحيم شحاتة، وائل فوزي محمود حسن، إبراهيم محمد أحمد عراقي، ماجد محمد أحمد علي، وائل شبل عبد الفتاح شبل، أحمد محمد عبد الفتاح، وائل فوزي محمود حسن.
وشدد دفاع المتهمين على انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي طيلة الستة أشهر الماضية، إذ ألقي القبض عليهم في ديسمبر الماضي، ودفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة، وانتفاء القصد الجنائي للمتهمين، وخلو الأوراق من دليل.
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا في أعقاب القبض على المتهمين، إبان دعوات جمعة حمل المصاحف، حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ويتم تجديد حبسهم، وفقًا لما هو منسوب إليهم من اتهامات باعتناقهم وترويجهم للأفكار المتطرفة، بحتمية الخروج على الحاكم والقائمين على نظام الحكم ومؤسسات الدولة، واستقطابهم عناصر من كل المحافظات، وإقناعهم بذات الأفكار المتشددة، التي تروج لأعمال العنف والإرهاب في يوم 28 نوفمبر، والتحريض على ارتكاب عمليات عدائية تجاه مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة.