قال ياسر سيد أحمد، المدعى بالحق المدنى عن أسرة بائع الورد، أن النيابة العامة ترافعت اليوم عن المجتمع المصري و الدم المهدر باياد من يوكل لهم الأمر بحمايتنا، و استفاضت و اجادت و طالبت بإعدام المتهم .
وأضاف "سيد أحمد" فى تصريحات صحفيه، أنه للإنضمام للنيابة العامة، ركز خلال المرافعة على عنصر الخطأ و الأدلة المقدمة بأوراق الدعوى عليه، مؤكداَ أنه سدد منافذ دفاع المتهم فى الباعث و كيفية حدوث الواقعة، و كذلك فى استغلال كذب الإرهاب و الدراجة البخارية التى من وحى كذب المتهم و دفاعه، فضلاَ ‘ن معرفة المتهم بالمكان جيدا و انه قتل عن عمد .
وأشار المدعى بالحق المدنى، أن المحكمة استوقفته كثيرا و لكن صمم على الحديث بالدفاع عن القتيل فى موضوع اتهامه بحيازة الحشيش المخدر، مؤكداَ أنه تم دس اللفافة لجيبه و هو جثة هامدة بدليل أن النيابة لم تثبت ذلك بمعاينة الجثة و تم اثباته بالطب الشرعى و المحكمة ردت و قالت: "عارفين انها تلفيق" .
وابدى "سيد أحمد"، ارتياحه النفسى لذلك انضم لطلبات النيابة مطالباَ بالإعدام، وردد قائلاَ: "من أمن العقوبة اساء الأدب و ان هؤلاء امنوا العقاب فى جرائم عدة فتكررت جرائمهم فاعدموه لكى يكون الحكم رادعا" .