اضطرت مستشفى جامعة الزقازيق، للإجراء جراحة بتر لقدم طالبة جامعية و تركيب شرائح للقدم الأخرى، دهسها لودر يحمل حديدا أمام بوابة الجامعة، هى وزميلتها الكفيفة.
فخلال خروج الطالبة علياء إبراهيم حسن قسم الاجتماع كلية الآداب، هى وزميلتها الكفيفة فاطمة محمد، من بوابة الجامعة من ناحية كلية الطب، ظهر اليوم، سقطت عليهم حديد محمل على لورد عن طريق الخطأ أثناء نقلها من السيارة النقل التى تحمله داخل الجامعة للاستكمال إنشاء أحد المبانى، وتأثرت الأولى بالحادث فيما أنقذ القدر الثانية بعد دفع المجنى عليها "علياء" لصديقتها بعيدا،و سقطت فوقها الحمولة.
وقالت صديقتهم الثالثة وتدعى هبة أحمد كلية الآداب، شاهدة عيان أنهن أثناء تواجدهن أمام الميكروباص المتجه لأبوكبير عائدين لمنازلهن، والمتمركز أمام بوابة كلية الطب، تركتهم علياء للدخول الجامعة للإحضار صديقتهم الكفيفة "فاطمة"، وخلال خروج الاثنين وقع الحادث.
وأكدت لـ"انفراد" أنهن تعرضن للإهمال الطبى، رغم أن الحادث وقع أمام بوابة المستشفى الجامعى إلا أن الاسعاف نقلهم إلى الأحرار بزعم أنه يوم الطوارئ بها، وانتظارنا أكثر من ساعة داخل الأحرار، دون أى علاج، وهى تنزف وقام الإسعاف بنقلها مرة أخرى إلى مستشفى الجامعة لعدم وجود إمكانيات لجراحات أوعوية دموية، ونقلت للجامعة وظلت لفترة حتى دخلت غرفة العمليات بدعوى لابد من إمضاء إقرار من الأهل ثم خرج الأطباء عليهم بقرار البتر وتركيب شرائح فى القدم الأخرى، كذلك تجبيس قدم زميلتنا الثانية.
وأضافت أن الساعات الذى استغرقت فى التنقل بين المستشفيات كانت كفيلة بإنقاذها ووقف النزيف وعلاج الأوردة المتهتكة.
وطالب طلاب جامعة الزقازيق من الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، بضرورة التحقيق فى الإهمال الذى تعرضت له بدخول لودر حديد الحرم الجامعى وقت الذورة وأثناء خروج الطلاب، وأيضا الإهمال الطبى الذى نتج عنه بتر قدم زميلتهم.