النقض تستمع للمرافعة فى طعن حبارة و٦اخرين والمحكوم عليهم بالاعدام

بدأت منذ قليل محكمة النقض بنظر أولى جلسات طعن المقدم من الإرهابى "عادل حبارة " و6 اخرين، المطالب بإلغاء عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة الجنايات، لإدانتهم بالضلوع فى مذبحة رفح الثانية التى أسفرت عن مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى.

واستمعت المحكمة الى هيئة الدفاع عن المتهمين التى طالبت بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة ودفع محامى حبارة ببطلان إجراءات المحاكمة لعدة أسباب أبرزها عدم تنفيذ طلبات الدفاع والإغفال عنها وعدم استدعاء الشهود الذين طالبت المحكمة حضورهم كما أكد بطلان إجراءات القبض والتفتيش كما أكد بطلان اختيار الدائرة التى أصدرت الحكم موضحا أن المتهمين ارتكبوا جرائمهم فى شمال سيناء والشرقية وقررت محكمة استئناف القاهرة تخصيص دائرة جنايات الجيزة لنظر القضية كما أكد الدفاع فساد الاستدلال فى القضية موضحا أن النيابة العامة قامت بإحالة المتهمين بدون توضيح وتفسير الاتهامات وأستند الدفاع إلى الخطأ فى تطبيق القانون.

وتعتبر المحاكمة آخر مراحل التقاضى في القضية التى سبق وقضت محكمة النقض بقبول الطعن وإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد ضد المتهمين وإعادة نظرها أمام دائرة جنائية جديدة وعقب تداولها أصدرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى حكما بالإعدام والمؤبد فى 14 نوفمبر الماضى والذى قامت النيابة بالطعن عليه وحددت محكمة النقض جلسة الغد لنظر الطعن والفصل النهائى فى القضية .

وصدر ضد الإرهابى عادل حبارة حكمين آخرين بالإعدام شنقا منهما الحكم الصادر من محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ" قتل مخبر أبو كبير " كما أصدرت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة حكما ثالثا بالإعدام شنقًا لعادل حبارة لتواصله مع تنظيم داعش الإرهابى والشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة فى العراق .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;