قررت محكمة جنايات المنصورة -الدائرة السابعة- برئاسة المستشار محمد علام وعضوية المستشارين جمال أبو المعاطى وطه عبد الله، إحالة أوراق المتهمين الستة بقتل طبيب تخدير بمستشفى شربين العام وسرقة سيارته إلى فضيلة المفتى.
وتعود أحداث القضية، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية بالدقهلية يفيد بالعثور على جثة لشخص مجهول موثقة بحبل من يديه وقدميه وملقاة بترعة البوهية بمدينة السنبلاوين، وتم انتشال الجثة ونقلها لمشرحة مستشفى السنبلاوين العام.
وتم تشكيل فريق بحث للتعرف على القاتل وهوية القتيل وأكدت التحريات التى قيام بها الرائد أحمد سليم رئيس مباحث السنبلاوين، أن الجثة لشخص يدعى "أحمد.م.ش" 44 سنة طبيب تخدير بمستشفى شربين العام ومقيم ببندر شربين، وحضرت زوجته المدعوة شيماء.م.ع 32 سنة طبيبة بمستشفى شربين وتعرفت عليه وأكدت أنه زوجها.
وبدأ رجال المباحث فى فحص علاقاته واتصالاته خلال الفترة الأخيرة، وتبين أن مرتكبى الواقعة 6 أشخاص تربطه بهم علاقة صداقة وهم "عبدالله.م.س" 26 سنة فكهانى، و"رامي.ط.ع 21" سنة عاطل، و"محمود.ع.ع" وشهرته محمود الحاجة 24سنة سائق توك توك، و"طارق.ع.ع "17سنة مبيض محارة وهاني.ح.س 31"سنة سائق توك توك وكلهم مقيمون بقرية سنفا مركز ميت غمر و"عمر.أ.م" وشهرته كريم 25سنة عاطل ومقيم بقرية ميت ناجى مركز ميت غمر مسجل تحت رقم 104/ج سرقات أسلاك.
وأكدت التحريات أن المجنى عليه والمتهمين تربطهم علاقة صداقة ولمرورهم بضائقة مالية فقد عقدوا العزم فيما بينهم باستدراج المجنى عليه بسيارته رقم د.ي.ر 6872مصر ملاكى وقتله وسرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية فتم إعداد العديد من الأكمنة وتم إلقاء القبض عليهم جميعاً وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأن المتهم الأول قام باستدراجه من قرية سنفا مركز ميت غمر وبالإجهاض عليه وتوثيق يديه وقدميه وقاموا بقتله بإلقائه بترعة البوهية، ونفذوا خطتهم الشيطانية وقاموا باقتسام الحصيلة فيما بينهم وقام المتهم السادس بأخذ السيارة لبيعها والأول أخذ محموله وباعه لمحل موبايلات بقرة دماص مركز ميت غمر وأرشدوا عن المسروقات وتم ضبطها، تحرر محضر رقم 2145 جنح مركز السنبلاوين بالواقعة.
وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت بإحالتهم إلى محكمة جنايات المنصورة التى أصدرت حكمها المتقدم.