تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل، و17 آخرين، لاتهامهم بحصار محكمة مدينة نصر فى ديسمبر2012 .
و قامت المحكمه بإخراج حازم صلاح أبو إسماعيل خارج القفص الزجاجى، ليستكمل مرافعته عن نفسه، وقال إن المتهمين منفصلين عن المحكمة، لأنهم لا يسمعون الجلسة، وإن المتهمين يخشون من مرافعتة أن تدينهم أو تثبت الجريمة عليهم، فيريدون سماع الجلسة جيدا، فنبهت عليه المحكمه بإتمام مرافعته عن نفسه.
وأكمل "أبو إسماعيل": لا يمكن أن يتم محاكمة المحرض عن جريمه لم تكتمل أو لم تقع، ولو حققت النيابة مع الفاعل الأصلى من 5 إلى 18، وانتهت إلى عدم توجيه تهمة إليهم، فيعتبر هذا أمر ضمنى بأن لا وجه لإقامه الدعوى الجنائية عن تلك التهمة، والاتهام ألاول فى أمر الإحالة اعتبر المتهمين 2 و 3 محرضين، بينما الاتهام الثالث اعتبر نفس المتهمين فاعلين أصليين، فكيف يكونون فى نفس الجريمة–لو فرض صحتها- محرضين و فاعلين.
واستطرد: ذلك يوضح أن هنالك تناقضات كثيرة فى أمر الإحالة، ولا دليل على الاتهامات، وتمسك بأن أمر الإحالة شرح تصورين مختلفين لجريمة واحدة، ولم يحددها، حيث إن مقطع الفيديو المذكور فى أمر الإحالة التكميلى وموجود فى أقوال الشاهد ضابط الأمن الوطنى، يؤكد أن الجريمة محل التحريض لم توجه التهمة بشأنها للفاعل الأصلى، ولم يذكر أمر الإحالة أنها جريمة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سعيد الصياد، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى، وأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول.