يفحص قسم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية عدداً من الرسائل تلقاها إعلاميون وشخصيات عامة من مجهولين على الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعى، من جماعة إرهابية تطلق على نفسها "لواء الثورة".
وجاء بنص الرسائل: "خالص تعازينا فى صديقكم رجائى، يتوجب علينا المشاركة بالعزاء، نراكم بقاعة السلام لا تتكلفوا عناء البحث فنحن فى الانتظار دائماً..لواء الثورة".
ويعمل فريق أمنى على أعلى مستوى بوزارة الداخلية لتتبع مرسلى هذه الرسائل وتحديد هويتهم فى محاولات جادة لملاحقة العناصر التى تهدد بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات خلال الفترة المقبلة تستهدف رجال الأمن ورموز وطنية وإعلاميين.
وتتخذ أجهزة الأمن تدابير أمنية لحماية الشخصيات العامة المستهدفة والأشخاص الذين تلقوا تهديدات مؤخراً، تفادياً لاستهدافهم من قبل هذه العناصر الخارجة عن القانون، فيما توجه أجهزة الأمن ضربات استباقية خلال الفترة المقبلة لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والمتطرفين لمنع وقوع الحوادث الإرهابية ووأدها قبل وقوعها من الأساس.