كشفت مصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" ان "أميرة.ت" زوجة المتهم "عوض الله موسى أحد المتهمين الذين حاولوا الهروب من سجن المستقبل، يوم الخميس الماضى، قالت فى تحقيقات النيابة أنها حصلت على 4 أسلحة آلية وذخيرة من أحد أصدقاء زوجها، وقامت بتسليمها لشرطي، ودفعت له رشوة 100 ألف جنيه، مقابل ادخال السلاح، ومساعدت زوجها وأصدقائه فى الهروب من السجن.
وأضافت أنها كانت تنظر زوجها وأصدقائه بسيارة بالقرب من السجن، وتفاجأت بطلاق نيران اتجاهها، وتم القاء القبض عليه، وأكدت انها لاتعلم من قتل الرائد محمد الحسيني رئي مباحث أبوصور، ولم تراه من قبل وأشارت انها لاتعرف شكله.
وكان 6 مساجين قد حاولوا الهروب هم 3 منتمين لبيت المقدس هم "احمد شحاتة مصطفى" مضبوط في القضية رقم 185جنايات عسكرية، و المتهم عودة درويش علي سلام في القضية 83 جنايات عسكرية، والمتهم صلاح سعيد سعد لافي مضبوط في القضية رقم 109 جنايات عسكرية، و 3 آخرين جنائيين وهم ياسر عيد زيد حسن مضبوط في القضية رقم 103 جنايات ابوصوير، احمد يونس محمد يونس، و عوض الله موسى متهمان مطلوبان فى عدة قضايا سطو المسلح على محلات صاغة وارتكاب عدد من وقائع الخطف بالمحافظة تحت تهديد السلاح الآلي وإطلاق سراح المختطفين بعد دفع فدية، وتم ضبط المتهم الأخير أثناء محاولة الهروب من السجن.
كشفت مصادر بنيابة الإسماعيلية، فى تصريحات لـ"نفراد" عن الحقيقات مع المتهم المتهم عوض الله موسى" الذي ألقي القبض عليه أثناء محاولته الهروب، أنه مع أمين شرطة، من المكلفين بحراستهم، قبل أيام من واقعة الهروب على إدخال عدد 4 قطع سلاح لبنادق آلية وذخيرة، إلى مقر إقامتهم داخل السجن.
وأضاف المتهم أن أمين الشرطة نجح في إدخال السلاح المطلوب بعد أن حصل عليه عن طريق أقارب المتهمين خارج السجن، وقام بإخفائه داخل سيارة الترحيلات، ودخل به إلى السجن، وتم توصيلة إلى المتهمين داخل عنبر السجن مقابل حصوله على مبلغ مالي قدره 100 ألف جنية، وسهل للمتهمين الخروج من السجن بعد أن قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على البوابات وأفراد التامين، حتى تمكنوا من الخروج من السجن، ولاذوا بالفرار بالمناطق المجاورة للسجن، ولكن تمكنت قوة من الأمن بالقبض عليه، بعد بتادل اطلاق النيران وأسفر عن إصابة "محمد أبوالفتوح" بأعيرة نارية فى قدميه، وعلى أثره تم نقله لمستشفى الإسماعيلية العام، لتلقى العلاج اللازم، وأكدت مصادر بالمستشفى أن حالته مستقرة، وقتل مواطن.
كما أصيب محمد شريف الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير بمحيط السجن، بطلق ناري فى الرأس، ما أدي إلى تفتت بالجمجمة، واسستشهد على أثرها.