جددت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار سعيد الصياد حبس مدير مالى بإحدى الشركات ومهندس معماري 45 يوما علي ذمة اتهامهما بالتورط فى زرع عبوات ناسفة، فى القضية التى يواجهان فيها اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت لكل من م ع م مدير مالى، وع ح مهندس معماري اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية تم تأسيسها لقلب نظام الحكم، ودفعت شروق علي محامية المتهمين أمام المحكمة بإنتفاء الدليل المادي والمعنوي وأنهما مختفين قبل تاريخ القبض عليهما في 25 يونيو 2015 قرابة الشهر ونصف بالإضافة إلي اعترافهما تحت التعذيب، على حد قولها، كما أنه تم التحقيق معهما بدون حضور محامي، ودفعت بأن القضية كلها مبنيه علي تحريات المباحث، كما دفعت بتلفيق الإتهام وأشارت إلي أنه عندما تم تفتيش مسكن المتهمين لم يتم العثور على أي دليل علي الإتهام.
وأضافت المحامية أمام المحكمة أن المتهم الثالث ويدعى زغلول "مخلي سبيله" والباقين محبوسين على الرغم من تماثل مراكزهم القانونية وأن جميعهم موجه لهم نفس الإتهامات.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين الثلاثة في القضية رقم 29720 لسنه 2015 التهم المذكورة عاليه، وكذلك اتهامات باغتيال الضباط، والقضاة، والاشتراك فى زرع عبوات ناسفة، بجوار محطة بنزين بمصر الجديدة وزرع عبوة ناسفه بجوار نقطه شرطة زهراء مدينه نصر وزرع عبوة ناسفة بجوار فرعي فودافون و موبينيل المطرية بالأضافة إلي أماكن اخري.