حالة من الجدل أثارها "ابراهيم سعيد" لاعب كرة القدم المعتزل، بخلافاته العديدة بينه وبين طليقته "شهد" وصلت الي قاعات المحاكم، وتعددت الدعوات القضائية ضد الطرفين، منها دعاوي سب وقذف، ودعوي ابراهيم سعيد ضد زوجته، مطالبا بتمكينه من رؤية نجله "آدم"، وأخيراً أصدرت محكمة الأسرة قرارها منذ قليل، بتمكين "ابراهيم سعيد" من رؤية نجله.
وجاءت تفاصيل الحكم، بتمكين اللاعب من رؤية نجلة "آدم" 3 ساعات أسبوعيا بمركز شباب الجزيرة، في الدعوى القضائية رقم 492 لسنة 2016 المقامة من أحمد المغربي محامي إبراهيم سعيد، ﻻعب الأهلي والزمالك السابق، والتي طالب فيها بتمكين موكله من رؤية نجله "آدم"
وكانت شهد عبدالله، زوجة اللاعب، قد تقدمت بدعوى خُلع ضد زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع، وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا للاعب يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع وديا، وذلك بعد زواج دام 5 سنوات، ولم تكن الزوجة الرابعة للاعب السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها، ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له، بحسب وقائع الدعوى.
وأكدت "شهد" أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى "إيمان"، تزوجها عرفيًا، وليس بشكل رسمي؛ لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت ذلك، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة، كما أن زوجها تبرَّأ من نجله الوحيد "آدم"، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده، قائلًا: «ابني مات وأخذت عزاه، ماليش ابن، وانتي وهو في الشارع.
واعترفت "شهد" بأن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة استدعت علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، كما تم اقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو، بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها أخرجته من محبسه في اليوم الثاني؛ لأنه "صِعب عليها"، على حد تعبيرها.