كشفت جدة الطفلة "ملك" البالغة من العمر 9 سنوات والتى فارقت الحياة لتعرضها للتعذيب حتى الموت على يد والدها و5 من أفراد من أسرتها بداية الشهر الجارى أنه حتى الان لم يتم إصدار قرار من النيابة بدفن جثة الطفلة، نتيجة إدعاء والدها المتهم أنها ليست ابنته
وأضافت "أم حسن" جدة الطفلة من "الأم" أن النيابة حصلت على عينة من الطفلة المجنى عليها لإجراء تحليل الحمض النووى " دى إن ايه " للتأكد من نسب الطفلة له من عدمه، وطالبت المسئولين بوزارة العدل بسرعة الإنتهاء من الإجراءات الخاصة بالتحليل وإصدار قرار بدفن جثة حفيدتها التى ماتت منذ شهر.
أحداث الجريمة التى تعرضت لها الطفلة كشف عنها بلاغ تلقاه العقيد علاء فتحى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية من "سعدية.ا" 73 سنة ربة منزل أفادت فيه بغياب حفيدتها "ملك محمود" البالغة من العمر 9 سنوات عن المنزل ولم تتهم أحد.
وبإجراء التحريات تبين وجود شبهة جنائية فى اختفاء الطفلة، وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية أن جدة الطفلة من ناحية الأب التى كانت تقدمت ببلاغ عن اختفاء الطفلة، متظاهرة بأنها لا تعرف أسباب اختفاءها، ووالد الطفلة "محمود.م" عامل، وزوجته "إيمان.م" ربة منزل وعمة الطفلة "زينب.م" ربة منزل وزوجها "ضياء.م" سائق ونجله "إسلام" ميكانيكى، متورطين فى قتل الطفلة والتخلص من جثتها بنهر النيل.
وبضبط المتهمين اعترفوا أن جدة الطفلة من ناحية الأب، ووالدها وشقيقته وزوجته اعتدوا على المجنى عليها بالضرب وتعذيبها حتى فارقت الحياة، ثم استعانوا بزوج عمة الطفلة ونجله ونقلوا جثتها بواسطة سيارة ميكروباص وتخلصوا منها بنهر النيل، فتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق.