قال "نبيل أبوالياسين "، رئيس منظمة الحق الدولية، إن التعهد الجديد لرئيس الجمهورية ، فيما يخص النظر في المحبوسين من الشباب خلال 15 يومًا بمثابة «الشيء الإيجابي الذي حركته فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب».
وأضاف «أبو الياسين»، في بيانه الصحفي، أن نظر المؤتمر في كافة مشاكل الدولة هو أمر يصب في مصلحتها ويفتح المجال للأمل والتفاؤل، مؤكدًا أن: «نجاح المؤتمر سيتوقف على ما سوف يجري خلال شهر نوفمبر الجاري فيما يخص مسألة الإفراج عن الشباب المحبوسين" .
وتابع قائلًا: «ننتظر الإجراء العملي في الإفراج عن العدد الأكبر من الشباب المحبوسين والذين وصفهم "رئيس الجمهورية " بأنهم أولاده خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري، عندها سنتأكد من نجاح المؤتمر بشكل فعلي، وأيضًا ننتظر صدور قانوني التظاهر، والإعلام».
وأوضح أن المؤتمر كان أحد الوسائل الممكنة لحل الأزمات الحالية لمصر، مضيفًا أنه إذا تم فتح المجال العام أمام الجميع سينعكس ذلك على تثبيت الدولة، وإمكانية مواجهتها للمخاطر مؤكداً أن تعديل قانون التظاهر بما لا يمنع التعبير عن الرأي وخروج الشباب من السجون، سينهي المشكلة بين الدولة والشباب التي تفاقمت من بعد 30 يونيو ، موضحاً، أن تقيد حرية التعبير من خلال أي قوانين في أي دولة ، و إيداع الشباب داخل السجون وخاصة صغار السن سيفقد انتمائهم لوطنهم وهذا مؤشر خطر ، يعيق تقدم الدول " إقتصادياً ، و سياسياً ، و أمنياً"
وختم "أبو الياسين " مناشداً رئيس الجمهورية، برفع سقف الحريات قائلاً” نريد سقف للحريات نقدر من خلاله نوصل صوت الشباب بدون ما نخوفهم بإن صوتهم هيتقفل عليه مره أخرى أو هنحبسهم.
مشيراً إلى كلمة "رئيس الجمهورية ، بالجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، مساء الخميس، عن تشكيل لجنة وطنية لمراجعة ملفات الشباب المحبوسين، للإفراج عنهم وهذا يتوقف عليه نجاح المؤتمر من عدمه.