قضت محكمة الإسماعيلية بالسجن 6 سنوات على دجال التل الكبير المتهم "أحمد.م.م" بتهمة التعدى جنسيا على إحدى السيدات أثناء علاجها من السحر.
تعود احداث الواقعة عندما تلقى العميد ابراهيم صدقى مأمور التل الكبير بلاغا منوالدة الفتاة "م.ح" تقول فى بلاغهاأنها ذهبت وزوجها وابنتها للمتهم "أحمد. م. م" لعلاجها فى المسجد حيث كانت مصابة بحالة اكتئاب وانهيار عصبي بعد فسخ خطبتها وأقنعهم المتهم بقدرته على علاج المريضة بمنزلها بمفردهما فوافقا، وترك له والد الفتاة 11 ألف جنيها كتبرع منه للمسجد وطلب المتهم ألا ترتدي الفتاة أي ملابس داخلية سوى جلباب أبيض.
واضافت والدة الفتاة أنه فى الميعاد المحدد لحضور المتهم لمنزلنا لمعالجة ابنتها، حضر المتهم وسيطرعليها تماما بأعماله السحرية، وعندما حدث هبوط بالدورة الدموية للفتاة اصطحبها والدها للمستشفى وعندما تم شفاؤها ذهب بها مرة أخرى للمتهم لاستكمال علاجها فطلب منه أن تقابله ابنته مرتدية قميص نوم فقط وبالموعد المحدد وفي نهار شهر رمضان ذهب لمنزل الفتاة واستخدم البخور في أعماله فطلب من الفتاة ممارسة الأعمال المنافية للآداب فرفضت ولكنه أقنع والداها أنها سوف تشفى خلال أسبوع.
وأضافت والدة الفتاة أنه عندما مر أسبوع وساءت حالة الفتاة أكثر ذهب والدها للمتهم وتعدى عليه واسترد مبلغ التبرع وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 338 لسنة 2011 التل الكبير.
وتمكنت الاجهزة الأمنية فى وقتها من القبض على الدجال وبمواجهته أنكر ماجاء على لسان المبلغة وباجراء التحريات السرية وسؤال الشهود أكدوا أن المتهم استغل عمله لتحفيظ القران و تعدى على إحدى السيدات وتزوج منها عرفيا خشية افتضاح امره.
وتداولت القضية فى النيابة والمحكمة وقضت المحكمة حكمها المتقدم.