كشفت مصادرأمنية لـ"انفراد" ان المتهم "أحمد يونس محمد يونس" الهارب من سجن المستقبل، قال خلال تحقيقات النيابة معه، أنه ليس له علاقة بمحاولة الهروب، ولم يفكر فى الهروب مطلقا من السجن،ً رغم مطالب باقى زملائه فى العنبر بالمشاركة معاهم أثناء الهروب، وأضاف أنه كان لا يعلم خطة الهروب، رغم حديث زملائه الكثير داخل العنبر عن الهروب، وكان لا يركز فى كلامهم عن الهروب، لاستبعاده تلك الأفكار.
وأضاف أنه يوم هروب المساجين، تفاجئ بإدعاء أحد المساجين مرضه داخل أحد عنابر السجن، وعند فتح الشرطى "محمد أبوالفتوح" للعنبر للاطمئنان عليه، قام مساجين آخرين بخطف سلاحه واطلاق النيران عليه، للهروب، وفروا هاربين، وكان متردد ماذا يفعل، وخاف ان يتم اتهامه باطلاق النيران على الشرطى، فالتحق بهم وهرب معهم، وأضاف أنهم تفرقوا خارج السجن، بعد اطلاق النيران بشدة من قب الشرطة، وأنه هرب داخل الزراعات، ومنها إلى مسقط رأسه بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، واختبئ فى منزل أحد أقاربه فى بلبيس.
وكان 6 مساجين قد حاولوا الهروب وتم ضبط شخص منهم وجاري ضبط باقى الهاربين ، 3 منهم ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس وهم "احمد شحاتة مصطفى" مضبوط في القضية رقم 185جنايات عسكرية، و المتهم عودة درويش علي سلام في القضية 83 جنايات عسكرية، والمتهم صلاح سعيد سعد لافي مضبوط في القضية رقم 109 جنايات عسكرية، و 3 آخرين جنائيين وهم ياسر عيد زيد حسن مضبوط في القضية رقم 103 جنايات ابوصوير، احمد يونس محمد يونس، و عوض الله موسى متهمان مطلوبان فى عدة قضايا سطو المسلح على محلات صاغة وارتكاب عدد من وقائع الخطف بالمحافظة تحت تهديد السلاح الآلي وإطلاق سراح المختطفين بعد دفع فدية، وتم ضبط المتهمين الأخيرين أثناء محاولة الهروب من السجن.