قررت نيابة سيدى جابر، حبس المتهمة بقتل زوجها وعشيقها 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد .
وتلقى مأمور قسم سيدى جابر بلاغاً بالعثور علي جثة "ع .ق" مصاباً بجروح طعنيه بالصدر والبطن داخل شقة سكنه بمنطقة الحضرة القبليهدائرة القسم.
تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث، تضمنت فى أهم بنودها إعادة معاينة الشقة محل الحادث ومتابعة الصفه التشريحية للجثة، وإعادة مناقشة زوجة المجنى عليه تفصيلياً عن كيفية الحادث، وحصر وفحص المترددين علي الشقه سكن المجني عليه والتحري عنهم، وحصر وفحص قاطني العقار محل الحادث، وكذا المترددين عليه والتحري عنهم، وتجنيد المصادر السريه للمعاونه في إجراءات البحث.
وأسفرت الجهود عن تحديد مرتكبى الواقعة، وهمازوجة المجنى عليه "ن. ع"- 31 سنة ربة منزل، و" ج. ال"- 23 سنة عامل مقيم بذات العنوان بالطابق الرابع ، وتربطهما علاقه غير شرعية فعقدا العزم وبيتا النيه علي التخلص من المجني عليه حتي يتمكنا من الزواج.
واعترفت المتهمة بتفاصيل ارتكابها للجريمة " تزوجت زوجى على غير إرادتى، فهو يكبرنى فى السن ولم أستطيع العيش معه كثيراً، وكان دائم استخدام العنف معى، وكنت صابرة وراضية لأنه كان كثير المال وينفق علي بكرم، حتى تعرفت على " ج.ا" ، والشيطان غوانى، ومعرفتش أبعد عنه، وفى نفس الوقت هو عامل لن يستطيع إعاشتى فى راحة كما كان المجنى عليه" .
وتقول الزوجة: لم يكن هناك حل أمامنا سوى قتله والتخلص منه، حتى نحصل على الميراث الشرعى ونستطيع التمتع بالدنيا، ولكن الله يمهل ولا يهمل ".
وتكمل الزوجة"اتفقت مع عشيقى على فتح باب الشقه من الداخل، وقمت بالإتصال به لأخبره بالوقت المناسب وهو الوقت الذى نام فيه الزوج، وعندما جاء وجده نائماً على أريكة بصالة الشقة، فتعدى عليه بسكين كانت بحوزته أرداه قتيلاً".
وتضيف المتهمة : بعدها قمت بإبلاغ الشرطة، وأبلغتهم أن مجهول، دخل الشقة وظل يضرب زوجى بالسكين حتى سقط جثة هامدة، ولكنهم لم يصدقونى فبدأوا فى عمل تحريات مكثفة تم القبض علي بعدها ".
تم ضبط المتهم الاخر و بإرشاده تم ضبط الأداه المستخدمه والملابس التي كان يرتديها وعليها آثار دماء، و تحرر المحضر القسم إرفاق بالمحضر الأصلىوبالعرض على النيابه العامة أصدرت قرارها السابق.