اعترفت فتاة "قاصر" أمام نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف رئيسها المستشار مدحت مكى، بأن والدتها أجبرتها على التخلص من عذريتها من أجل الاتجار بجسدها، ما دفع النيابة لإصدار أمر بالتحفظ على والدتها التى تواجدت معها فى سراى النيابة أثناء التحقيق.
التحقيقات ذاتها طالت بجانب الفتاة القاصر خالتها التى سقطت معها بعد مداهمتهما فى شقة أثناء ممارستهما الدعارة، حيث اعترفتا اصطياد راغبى المتعة الحرام من الرجال وممارسة الأعمال المنافية للآداب.
كانت البداية بورود معلومات إلى اللواء وليد رشدى مدير النشاط الداخلى ونائب المدير العام بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد بإعلان فتاتين عبر برامج التواصل الاجتماعى عن استعداهما لممارسة الجنس مع الرجال مقابل 2000 جنيه فى المرة.
أسفرت تحريات العميد عماد عكاشة وكيل النشاط الداخلى بالإدارة صحة المعلومات وأن المتحرى عنهما هما "عليا" 18 سنة موديلز - وابنه شقيقتها "دينا" 17 سنة موديلز يستخدمان الدردشة الكتابية والصوتية فى "السوشيال ميديا" للتفاوض على بيع جسديهما لمن يدفع وبدون تمييز.
عقب تقنين الإجراءات داهمت قوة تحت إشراف اللواء أسامة عايش نائب مدير عام الإدارة العامة لمباحث الآداب ومشاركة العقيد حسن النجار والعقيد أحمد حشاد والمقدم عمرو مطر والمقدم فيصل ماهر، المتهمتين وألقت القبض عليهما.
وبمناقشتهما اعترفتا بما هو منسوب إليهما، وأضافت "دينا" أنها اتجهت لهذا السلوك بعد أن أجبرتها والدتها على فض غشاء بكارتها باستخدام قطعة بلاستيك حتى تعمل فى الدعارة، مشيرة إلى أنها عملت بالتمثيل كموديلز فى بعض الأفلام وشاركت فى إعلان تليفزيونى ومؤخرا هربت مع خالتها المضبوطة معها "عليا".
وبسؤال "عليا" أقرت بصحة أقوال دينا وأرجعت سبب هروبهما إلى إصرار شقيقتها "والدة دينا" على الاستيلاء على عائد ممارستهما للدعارة، مشيرة إلى أن والدها المتوفى فض غشاء بكارتها أيضا بالإكراه.
وبعرض المتهمتين على نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار مدحت مكى، رئيس النيابة أمرت بحبسهما والتحفظ على والدة دينا وتدعى "نعيمة" أثناء تواجدها بسرايا النيابة للاطمئنان على ابنتها وشقيقتها.