جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الخميس، حبس أمين شرطة وزوجته لاتهامهما بقتل تاجر أدوات كهربائية بمنطقة إمبابة، وتقطيع جثته، بسبب خلافات على شقة سكنية استئجراها من المجنى عليه الذى رفض تحويل عقدها من مؤقت لدائم فتخلصا منه، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
استمعت نيابة حوداث شمال الجيزة، برئاسة المستشار بدر مروان مدير النيابة، إلى أقوال "وائل.ش" آمين الشرطة المتهم بقتل تاجر أدوات كهربائية بمنطقة إمبابة بالاشتراك مع زوجته، والذى أنكر فى التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه.
فيما اعترفت الزوجة والمتهمة الثانية فى الواقعة "حنان.ا" كوافيرة، بالاتهامات الموجهة إليه، وأنها ساهمت فى استدراج المجنى عليه إلى شقة إمبابة بناء على خطة زوجها أمين الشرطة، بعد أن أغوته بممارسة الجنس، وهناك اقتحم زوجها الشقة، وأطلق الرصاص على التاجر فأرداه قتيلا.
فيما قالت الزوجة أن الجزء الثانى من خطة زوجها لا تعلم عنها شيئا، فبعد أن أطلق زوجها النيران على التاجر طلب منها مغادرة الشقة والاختفاء، ولم تعرف كيف تصرف فى الجثة.
على جانب آخر، كشف مصدر قضائى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن جثة التاجر ما زالت مختفية حتى الآن، وأن إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة تعمل على كشف غموض اختفائها.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن المتهم الأول "وائل" أمين شرطة اتفق مع زوجته المتهمة الثانية "حنان" على أن تقوم باستدراج المجنى عليه لممارسة الجنس معها على أن يقتحم الزوج الشقة ويتخلص من التاجر، وفى المعاد المحدد توجه الضحية للمكان المتفق عليه، وأثناء ذلك اقتحم المتهم الشقة وصوب 3 طلقات نارية للمجنى عليه حتى أرداه قتيلا، وقطع جثة المجنى عليه لأجزاء وقام باخفائها.
وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أن آخر من تواصل معهم التاجر هما آمين الشرطة وزوجته، وتبين أن هناك خلافات بينهم على شقة سكنية استئجراها من المجنى عليه الذى رفض تحويل عقدها من مؤقت لدائم فتخلصا منه، وتمكنت قوات الأمن من ضبطهما.