قررت نيابة ديرب نجم بالشرقية، برئاسة إسلام الحديدي مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندى المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم، حبس الطالب المتهم من قبل أهالي قريته بالتعدى جنسيا على الأطفال أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، بتهمة معاون والده ووالدته وزوجه عمه وأبنائهم في الشروع فى قتل جيرانهم،وذلك علي ذمة التحقيقات التى بإشرها عصام أيمن وكيل النائب العام بنيابة ديرب نجم.
وكشفت التحقيقات التي بإشرها عصام أيمن وكيل النائب العام، أن الطالب سبق اتهامه في محضر من 20 يوما بالتعدى جنسيا علي طفلين، وتم عرض الطفلين على الطب الشرعي وتبين عدم صحة التعدى الجنسى علي الطفلين، وتم إخلاء سبيل الطالب في المحضر، وتم حبسه في واقعة المحضر الجديد بقيامه وأفراد أسرته بسكب كمية من مياه النار علي عدد من جيرانه بعد تجدد الخلافات بينهما بسبب اتهامه بالتعدى الجنسي على أطفالهم، وأنكر الطالب فى تحقيقات النيابة العامة الاتهامات الموجهه إليه .
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقىإخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغا منذ 20 يوما، من أسرة طالب بالصف الأول الإعدادي يدعي "محمد" وتلميذ بالصف الثالث الإبتدائي يدعي" زياد" باتهام" م أ ه" 17 سنة طالب بالصف الثاني الثانوى بالتعدى جنسيا علي الطفلين، وبعد واقعة البلاغ حدثت مناوشات بين أهل مقدمى البلاغ وأسرة الشاب المتهم، وقامت والدة المتهم بتحرير محضر سرقة وضرب ضد أهل الطفلين، واختفي نجلها المتهم بعد البلاغ مباشرة، وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض علي والد الطالب وعرضه علي النيابة العامة التى قررت إخلاء سبيله،وضبط وإحضار الطالب الهارب لسؤاله فى الواقعة، وعرض الطفلين على الطب الشرعى.
وبالأمس تسببت بعض الزغاريد التي أطلقت بمنزل المتهم، على تجدد الإشتباكات بين عائلة المتهم وعائلة الطالب "محمد" حيث أشاع البعض أن أسرة المتهم أطلقت الزغاريد فرحة بأن تقرير الطب الشرعى أفاد بعدم ثبوت تعدي جنسى علي الطفلين، مما أثار ذلك حفيظة وغضب أهالي المجني عليهما، وحدث احتكاك بالشارع بين عام الطالب "محمد" المجني عليه وبين والد الشاب المتهم، وأسفرت المناوشات عن قيام أسرة المجني عليهما بمحاولة حرق منزل المتهم، وبالفعل تم حدوث تلفيات بالمنزل من أثر الحريق، فيما قامت أسرة المتهم بالقاء مياه نار عليهم مما تسبب فى إصابة 9 أشخاص بحروق، وتم القبض علي 5 أشخاص.
فيما أكد شهود عيان بالقرية أن الطالب قام بالتعدي جنسيا علي عدد من أطفال القرية، ورفض أسراهم تحرير محاضر خوفا علي سمعتهم، وأن الأهالي بالقرية في حالة احتقان من الطالب وأسرته.