جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابات، حبس 5 متهمين فى خلية حسم الإرهابية والمتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ويواجه المتهمون اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها والشروع فى قتل الدكتور على جمعة والمستشار زكريا عبد العزيز.
وكانت نيابة أمن الدولة أمرت بحبس جميع المتهمين المحبوسين على ذمة القضية والبالغ عددهم 32 متهمًا حتى الآن من أعضاء ما يسمى بـ"حركة حسم"، وقالت تحريات الأمن الوطني، إن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتى الجمهورية السابق، وطاقم حراسته بأكتوبر، ودرسوا خرائط إلكترونية للموقع واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم أثناء خروجه من منزله متجها إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة يوم 5 أغسطس الماضى.
وأضافت التحريات أن 6 متهمين من المقيمين فى دمياط رصدوا نادى الشرطة بالمدينة على مدى 4 أيام ليلًا حتى يصعب رصدهم من أفراد حراسة النادى، وصنعوا عبوتين ناسفتين وزرعوهما على الطريق بين مديرية الرى ومبنى الرقابة الإدارية ونادى الشرطة، وعقب الإبلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات حاولوا تفجيرهما باستخدام خطى تليفون محمول متصلين بالعبوتين وانفجرت واحدة فقط منهما، وأصابت ثلاثة من عناصر الشرطة.